كشف الممثل المقيم لشبكة الآغان خان للتنمية في سوريا، غطفان عجوب، عن أن خطة الشبكة لعام 2025 تهدف لاستثمار مبلغ 4.5 مليون دولار في مشاريع التنمية الريفية في عدد من المحافظات السورية.
قال عجوب في تصريح خاص لـ "اقتصاد" على هامش لقائه مع وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر، إن عمل الشبكة لهذا العام ينقسم إلى مشروعين، الأول تبلغ تكلفته 1,660,557 مليون دولار، ويهدف لدعم تربية الثروة الحيوانية في سوريا، ويستهدف محافظات حماة وحمص وحلب، أما الثاني فتبلغ تكلفته 2,842,810 مليون دولار أمريكي، ويهدف لدعم الإنتاج الزراعي، ويستهدف محافظات حلب وحماة وطرطوس وريف دمشق والسويداء.
كان وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر بحث يوم الخميس الماضي مع الممثل المقيم لشبكة الآغا خان للتنمية في سوريا، غطفان عجوب، والمدير التنفيذي للشبكة، مهند عبيدو، المشاريع التنموية التي تنفذها الشبكة والمشاريع المطروحة حالياً وخاصة المتعلقة بالتنمية الريفية.
أكد عجوب أن الوزير أبدى استعداد الوزارة لدعم مشاريع الشبكة وتقديم كافة التسهيلات لها، مشيراً إلى أن الوزير تحدث كذلك عن وجود دراسة لإعفاء مستوردات مسلتزمات الإنتاج الزراعي من الجمارك والرسوم، وهو ما سوف يساعد في توسيع أعمال الشبكة لتشمل مناطق أكثر في سوريا.
خلال مؤتمر بروكسل للمانحين الذي عقد قبل أكثر من شهر في العاصمة البلجيكية، أعلن زعيم الطائفة الإسماعيلية في العالم، رحيم آغا خان، تبرعه بمبلغ 100 مليون دولار، لدعم الشعب السوري، حيث لفت عجوب إلى أن هذا المبلغ لا علاقة له بموازنة المشاريع التنموية التي تنفذها الشبكة في سوريا منذ سنوات طويلة، وإنما سيتم إنفاقه بالتعاون مع المنظمات الدولية، لدعم الفئات الهشة في المجتمع وبالذات اللاجئين في المخيمات.
من جهته أشار المدير التنفيذي للشبكة الدكتور، مهند عبيدو، إلى أن عدد المستفيدين من المشاريع الزراعية المقامة في سوريا حوالي 500 ألف أسرة، منوهاً بأن المشاريع الزراعية التي تخص الشبكة في سوريا تعترضها جملة من الصعوبات أبرزها التحويلات البنكية التي تتسبب بالتأخير لجهة التحويل، ما يعوق بناء علاقات إستراتيجية مع بعض الشركاء، مع ضرورة استثناء الشبكة من عملية السحب اليومي من البنوك، إلى جانب المشكلة الرئيسة التي تتعلق بالتراخيص والتعقيدات وكثرة الموافقات اللازمة لذلك، فضلاً عن الواقع الأمني في بعض المناطق وفي كثير من الأحيان تتعرض بعض مشاريع الشبكة إلى السرقات في الأساس والمعدات.
