روى الإعلامي السوري هادي العبدالله، تفاصيل وسبب أحداث الاشتباكات التي وقعت في مدينة جرمانا، حيث قال خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس: القصة بدأت بانتشار تسجيل صوتي مجهول المصدر قيل أنه لشخص من الطائفة الدرزية يسيء للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأدى ذلك إلى موجة غضب عارمة في مختلف المحافظات السورية لأن المجتمع السوري متدين بالفطرة ويرفض المساس بأي رمز من الرموز الدينية، فكيف الحال عندما يكون هذا الرمز هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
تابع: تطورت موجة الغضب لتحريض مجهول المصدر أدى لاشتباكات مسلحة في محيط مدينة جرمانا، وتدخل الأمن العام لفض هذه الاشتباكات ويقوم بواجبه بحماية الناس وفرض الأمن والسلام والاستقرار، واستشهد عدة عناصر من الأمن العام أثناء محاولتهم فض الاشتباكات، والأمن العام انتشر وبدأت تهدأ الاشتباكات والأمور تعود إلى نطاقها الطبيعي.
أضاف: مقام النبي عليه الصلاة والسلام هو مقام مقدس، وكل السوريين يرفضون المساس بمقام النبي، ومع رفصنا القطعي والكامل لهذا الشيء ودعواتنا لمحاسبة أي مجرم يمس مقام النبي عليه الصلاة والسلام أو أي رمز من الرموز الدينية، ولكن نسأل هل معقول أن تسجيل صوتي مجهول المصدر يؤدي إلى هذا الكم الهائل من التحريض والخراب والاشتباكات، واصل : حاولت البحث عن مصدر هذا التسجيل وعن الشخص الذي قام ببث هذا التسجيل وما قدرت أصل له، ووزارة الداخلية أصدرت بيانا قالت فيه إنها تتابع بشكل بالغ قضية هذا التسجيل الصوتي، كما أصدر مشايخ الطائفة الدرزية بيانات ترفض المساس بالرسول عليه الصلاة والسلام وترفض أي دعوات طائفية أو تحريضية.
اختتم قائل: سوريا في أمس الحاجة اليوم لقانون يجرم دعوات التحريض الطائفي، وفي أمس الحاجة لشباب الأمن العام لأنهم صمام الأمان لسوريا وهم الجهة الوحيدة القادرة على حفظ الأمن والأمان والسوريين، وفي أمس الحاجة يكون السلاح بيد رجال الجيش والشرطة فقط، وأي قطعة سلاح خارج الجيش والشرطة هي خطر على الجميع، والدولة لابد أن تتعامل بحزم مع أي سلاح خارج نطاق الدولة وخارج نطاق القانون، الفيديو كامل للإعلامي السوري:
شو اللي صار وعم يصير بجرمانا؟
— هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) April 29, 2025
بداية القصة وتطورها وواجبنا تجاه ما حصل ويحصل..
سرد سريع للأحداث مع محاولة للتعليق عليها.. pic.twitter.com/fFA6KYRjdz