أنهينا مشروع انقلاب لضباط النظام الساقط و أصبح من الماضي.. وزير الداخلية يصدر مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالوزارة

أعلن وزير الداخلية أن الحكومة السورية أنهت مشروع انقلاب تم التحضير له على يد مجموعة من ضباط النظام السابق، حيث قال وزير الداخلية أنس خطاب أن عملية إيقاف الانقلاب جاءت بتنسيق من وزارة الداخلية ووزارة الدفاع السورية.

وزير الداخلية يصدر مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالوزارة

أكد خطاب أنه تم الاتفاق على تطوير الإدارة المعنية بملاحقة الخارجين عن القانون، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى في الوزارة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار.

أضاف في بيان رسمي الأربعاء: نعد أهلنا أننا في وزارة الداخلية نعمل بصمت، لتعيشوا آمنين مطمئنين بإذن الله، وسنبقى العين الساهرة لحفظ أمنكم وأمانكم، وترسيخ واقع مستقر ينعم فيه جميع السوريين بالكرامة والحرية، بعد أن سلبت منهم لأكثر من خمسين عام، حيث جمع لكم موقع دليلك نيوز الإخباري مزيد من تصريحات خطاب في البيان الذي نشرته وزارة الداخلية:

  • سنمثل الوزارة في كل محافظة بمسؤول واحد يتولى مهام الشرطة والأمن معا بدلا من وجود مديريتين مستقلتين.
  • إدارة المباحث الجنائية بدأت إعداد دراسة شاملة لتطوير العمل وتحديث المخابر الجنائية بأحدث التقنيات.
  • ناقشنا مع إدارة مكافحة المخدرات سبل تطوير عملها ورفدها بالتجهيزات والكوادر اللازمة بعد تخريجهم من دورات تخصصية.
  • ما ورثناه من بلد حوّلته العصابة المجرمة إلى مصنع للكبتاغون يفرض علينا عملا مضاعفا في مكافحة المخدرات.
  • بدأنا خطوات تطوير قاعدة بيانات الأحوال المدنية وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالوزارة وسنطلق تطبيقات إلكترونية خدمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
  • اتفقنا مع إدارة المرور على الانتقال إلى العمل بالتقنيات الذكية لرصد السرعة وتتبع الحوادث وندرس حاليا مقترحات لحل ازدحامات دمشق.
  • نشكر الكادر الذي عمل على استمرار إدارة الهجرة والجوازات فور تحرير دمشق رغم الأضرار والحرائق، وقد تم استخراج أكثر من 160 ألف جواز سفر حتى الآن.
  • نواصل تطوير إدارة الهجرة والجوازات لما لها من صلة مباشرة بمصالح المواطنين وشؤونهم اليومية.
  • عقدنا جلسات مع المختصين في إدارة السجون لمعالجة معوقات العمل وتحويل السجون إلى بيئة تأهيل وإدماج مجتمعي.
  • اتفقنا مع إدارة الإنشاءات على تأهيل السجون مؤقتا إلى حين تجهيز مراكز توقيف جديدة تضمن العدالة واحترام حقوق الموقوفين.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement