وعد وزير التربية السوري محمد تركو بحل أزمة امتحانات طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية في شمال شرقي سوريا، في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، مؤكد أن الوزارة تتابع الملف عن كثب وتسعى لإيجاد صيغة تضمن حقوق الطلاب.
لفت تركو إلى تلقيه العديد من الاتصالات من الأهالي القلقين على مستقبل أبنائهم، قائل: الناس يتساءلون كيف سيتمكن طلابنا في تلك المناطق من أداء امتحاناتهم.. هم يضطرون للقدوم إلى محافظات أخرى، وهذا أمر شاقـ كما أكد الوزير أن الوزارة تعمل على إيجاد مخرج يجنّب الأهالي مشقة التنقل لمسافات طويلة من أجل تقديم الامتحانات، مشير إلى أنه بصدد بلورة آلية تُسهّل على الطلاب أداء الامتحانات ضمن مناطقهم أو إيجاد بدائل مناسبة.
فيما يخص مسألة الشهادات الصادرة عن مؤسسات التعليم في الإدارة الذاتية، شدد تركو على ضرورة إيجاد صيغة تضمن الاعتراف بها وطنياً، معتبر أن الأمر يتطلب خطة واضحة، وأضاف: علينا منحهم وثيقة تعادل الشهادة السورية الرسمية، وأن تكون مقبولة كما هي البكالوريا السورية.
وعن إمكانية التنسيق المباشر مع هيئة التربية التابعة للإدارة الذاتية، أوضح تركو أن التواصل وارد ضمن خطة عمل الوزارة الجديدة، لافت إلى أن ترتيب أولويات المرحلة يتضمن امتحانات البكالوريا أولاً، ثم النظر في آلية إصدار الشهادات وتذليل العقبات المتعلقة بها.