أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أنها تحركت لدعم أكثر من 1.5 مليون شخص متضررين من انقطاع التيار الكهربائي الذي يؤثر على إمدادات المياه في الساحل السوري.
قالت المنظمة عبر موقعها الرسمي اليوم: في أعقاب الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة الساحلية السورية، واجه آلاف الأطفال وعائلاتهم نقص مفاجئ في مياه الشرب، إثر انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب بتوقف محطة معالجة المياه السن.
أوضحت أنه استجابة لأزمة المياه التي لحقت بالمنطقة، وبالتنسيق مع شركائها، عملت على استعادة إمدادات المياه الصالحة للشرب، وركز الدعم على توفير وقود الديزل لتشغيل المولدات الاحتياطية للمحطة ريثما يعاد الاتصال بشبكة الكهرباء الأساسية، إلى جانب ضمان استمرار توافر مواد التنقية اللازمة لضمان بقاء المياه صالحة للشرب عبر تعقيم المياه، وفق ما قاله مسؤول المياه والصرف الصحي والنظافة في يونيسف، حيث لفتت إلى أن تدخلها أدى إلى استمرار وصول المياه للأسر المتضررة خلال فترة تفاقم الوضع الإنساني.
ختاماً من الجدير بالذكر أن منطقة الساحل السوري شهدت في آذار الفائت، توترات كبيرة أسفرت عن وقوع مئات الضحايا إثر عملية عسكرية بدأتها قوات الأمن السورية على خلفية كمين نفذه موالون للنظام السابق أودى بحياة عدد من المدنيين وعناصر الأمن العام.