لاقى قرار وقف استيراد أصناف من الخضار ارتياحاً بين المزارعين والفلاحين حيث عبروا عن سعادتهم به لما سيكون له من انعكاسات إيجابية، حيث اعتبر المزارع أبو ماجد خلال حديثه مع أن القرار يهدف إلى حماية المزارعين والفلاحين لجهة زيادة زراعة هذه الأصناف حيث سيكثر الطلب عليها، أضف إليها أن أسعارها ستكون مقبولة لذوي الدخل المحدود، مضيف: قبل القرار كانت الأسعار مرتفعة من جهة وتالياً كميات الزراعة كانت محدودة نظراً لاستيرادها فالمزارع فيما مضى كان يتقاضى أجور زهيدة ثمن إنتاجه الذي يطرحه في الأسواق.
بدوره المزارع أبو محمد أكد لوسائل إعلام محلية أن القرار منصف لجهة حماية المزارعين من منافسة المنتجات المستوردة، وإغراق السوق فيها، فبعد صدور القرار سيصبح هناك اكتفاء ذاتي وسيكون الاعتماد على الزراعات المحلية.
في السياق نفسه، قال نائب رئيس لجنة مصدري سوق الهال محمد العقاد: القرار منصف ويشكل خطوة هامة وحاسمة تهدف إلى حماية المزارعين من منافسة المنتجات المستوردة وتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي لسوريا.
تابع رئيس لجنة مصدري سوق الهال: الأهم في صدور هكذا قرار هو التوسع بالإنتاج المحلي وضبط السوق والمحافظة على الأسعار التي ستناسب ذوي الدخل المحدود مع الإكثار من الإنتاج والزراعة.
ختاماً أوضح العقاد حينها أن سعر كيلو البندورة انخفض إلى 5 آلاف ليرة بعد أن كان بـ 7 آلاف، والخيار بات بـ 4 آلاف والباذنجان نوعان الأول يستعمل للحشي سجل 6 آلاف بعد أن كان بـ 10 آلاف والنوع الثاني (الحموي ذي اللون الفاتح) ويسمى باذنجان بـ 5 آلاف بعد أن كان بـ 8 آلاف والكوسا بـ 3500 ليرة بعد أن كانت بـ 7 آلاف، مضيف: واليوم يبيع تجار المفرق كل 3 كيلو ونصف من الكوسا بـ 10 آلاف ليرة كي لا تكسد البضاعة في حين بلغ سعر كيلو البطاطا 2500 ليرة بعد أن كان بـ 4 آلاف.
