ماتزال أسواق دمشق تشهد ارتفاعاً ملحوظاً بأسعار السندويش والوجبات الغربية، رغم انخفاض بعض المواد الأولية، واستقرار أسعار الفروج.
في رصد أجرته وسائل إعلام محلية تراوح سعر سندويش الشاورما بين 13-25 ألف ليرة، والوجبة بين 30-40 ألف، وسندويش الشيش والكريسبي والاسكالوب والهمبرغر بين 25-35 ألف، والوجبة منهما بين 40-55 ألف، أما سندويش الزنجر وباريس وطوكيو والسوبريم تراوح سعرها بين 30 -45 ألف، والوجبة منها بين 40 -60 ألف ليرة سورية.
تراوح سعر كيلو شرحات الدجاج بين 40-47 ألف ليرة سورية، في محال دمشق، حيث تابع: غلاء السندويش كالشاورما وتبعاتها بتزايد مستمر، رغم انخفاض تكاليف المواد الأساسية.
بدوره يقول أمين سر جمعية حماية المستهلك والحبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة إن أسعار المواد الأولية الداخلة بصناعة السندويش كالفروج والبيض وحوامل الطاقة والخبز، انخفضت بشكل ملحوظ، ولكن أسعار السندويش والوجبات، لم تنخفض، بل العكس.
تابع: المواطن يستسهل شراء السندويش والوجبات، ويعزف عن الطبخ وخاصة الجيل الجديد، وغلاء السندويش والوجبات الغربية لا مبرر له، وأصحاب المطاعم يستغلون الإقبال الكبير على هذه المحال، رغم أن دخل الشخص اليوم لا يناسبه شراء السندويش الغربي والوجبات.
بين أن جمعية حماية المستهلك من دورها توعية الأهالي بالابتعاد عن مأكولات الأسواق، مضيف أن الجمعية تلمس الكثير من حالات الغش، وخاصة في سندويش الشاورما، كما كشف أنه سابقاً كان هناك بيان تكلفة على منتجات الطعام والمأكولات المقدمة، لكن اليوم لا يوجد بيان تكلفة، ولا توجد رقابة على المطاعم، ولا فحص دوري للمطاعم، عدا عن انتشار الأمراض حالياً خاصة بظل شح المياه.
ختم حديثه، بالإشارة إلى أنه في ظل اقتصاد السوق الحر، حتى الآن لم تعزز ثقافة المنافسة، ولم يتأقلم معها، وبالتالي الأسعار لم تتأثر، ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يذكر أن وزارة الاقتصاد السورية اتبعت اقتصاد السوق الحر بعد سقوط النظام السابق، والذي يقوم على مبدأ المنافسة بين المستوردين، ما من شأنه أن يساعد على خفض الأسعار.