أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية والمغتربين أنه لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً عديدة تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة.
وأكد المكتب في تصريح لقناة الإخبارية الرسمية أن الجمهورية العربية السورية لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأدان المكتب بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، مبيناً أن هذا التصعيد يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية.
ودعا المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى الجمهورية العربية السورية والمنطقة.
وكانت وكالة وكالة الأنباء الرسمية الرسمية قد أفادت مساء الأمس الثلاثاء بأن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف حوض اليرموك غربي درعا.
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته هاجمت مواقع فيها أسلحة في جنوب الجمهورية العربية السورية بعد إطلاق مقذوفين تجاه إسرائيل.
وأفادت قناة الإخبارية الرسمية فجر اليوم بأن عدة مناطق في كل من ريف دمشق ودرعا والقنيطرة في الجنوب السوري تعرضت لغارات جوية الميليشيات المحتلة .
تابع موقعنا للمزيد من الأخبار.
