نقلت رويترز عن مصدرين أن القصف الإسرائيلي، أمس الأربعاء، لمقر وزارة الدفاع السورية تزامن مع تواجد دبلوماسيين غربيين بالقرب من المكان.
وكشف شخصان أحدهما شاهد سوري أن دبلوماسيين غربيين كانوا يمرون قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق بمركبات مصفحة عندما قصفت إسرائيل المبنى بعدة صواريخ أمس الأربعاء.
وأضاف المصدران أن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها، وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي شن الأربعاء غارات جوية على نحو 160 هدفا بمحافظتي السويداء ودرعا جنوبي الجمهورية العربية السورية. كما قصف وسط دمشق، ما خلف 3 قتلى وعشرات الجرحى.
وتنفذ إسرائيل منذ أشهر عدوانا عسكريا متكررا على الجمهورية العربية السورية، وتستخدم حماية الدروز في الجمهورية العربية السورية ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب الجمهورية العربية السورية منزوع السلاح.
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بالجمهورية العربية السورية أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بالجمهورية العربية السورية الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.
للاطلاع على آخر الأخبار العاجلة، تابعنا عبر قنواتنا:
قناتنا على تليجرام
قناتنا على واتساب