نشر الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، الشيخ أحمد معاذ الخطيب، بياناً مطولاً عبر صفحته الرسمية على منصة إكس، عبّر فيه عن ألمه العميق لما آلت إليه الأوضاع في سورية، مؤكداً أن البلاد تتدحرج نحو مخاطر جسيمة تهدد وحدتها واستقرارها.
وفي بيانه، استعرض الخطيب مجموعة من النقاط التي وصفها برؤيته لمعالجة الأزمة، أبرزها:
• التأكيد على عروبة ومكانة أبناء الطائفة الدرزية بني معروف ودورهم التاريخي في مواجهة الاحتلال الفرنسي ورفضهم المشاركة في قتل السوريين.
• الإشارة إلى أن التيار الأكبر في الطائفة ينتمي إلى خط وطني رافض لأي تدخل خارجي، في مقابل تيار صغير على تواصل مع جهات خارجية منذ سنوات.
• التحذير من أن الأخطاء السياسية، وقرارات غير مدروسة مثل الحوار الوطني والإعلان الدستوري، عمّقت القطيعة بين السوريين وأذكت الانقسامات.
• الدعوة إلى لجان تحقيق قانونية لكشف الحقائق المتعلقة بالضحايا والانتهاكات التي طالت أبناء الأمن العام والجبل وحوران والعشائر.
• التأكيد على أن جوهر المشكلة سياسي، وأن قوى إقليمية ودولية تعمل على تمزيق سورية عبر إذكاء الانقسامات الطائفية والمجتمعية.
• الرفض التام لإضفاء أي غطاء ديني على الصراع أو استدعاء فتاوى التكفير، والتشديد على أن النقاشات الدينية يجب أن تبقى في إطارها العلمي والفكري.
• طرح خيار اللامركزية الإدارية وانتخابات حرة كأفضل سبيل للحفاظ على وحدة سورية ومنع تمزيقها إلى دويلات ضعيفة.
• التشديد على رفض رفع أي علم غير العلم السوري، والتأكيد على أن معارضة السلطة لا تعني إسقاط الوطن.
• الدعوة إلى رفض التدخلات الخارجية، والعمل على بناء البنى التحتية في الجنوب السوري من الجولان إلى حوران وجبل العرب، وتوفير الدعم الطبي والغذائي والتعليمي والزراعي.
• مناشدة مجلس الإفتاء السوري برئاسة المفتي العام لأخذ زمام المبادرة للوساطة وجمع الأطراف في محاولة للوصول إلى حل وطني شامل.
وختم الخطيب بيانه برسالة إلى السوريين قال فيها: سورية في خطر، فتعاضدوا مع كل مخلص كي تعيش بلادكم في استقرار وعدل وأمان.
للاطلاع على آخر الأخبار العاجلة، تابعنا عبر قنواتنا:
قناتنا على تليجرام
قناتنا على واتساب