مشاركة فاعلة للهيئات والجهات التابعة لوزارة التعليم العالي في معرض دمشق الدولي

مشاركة فاعلة للهيئات والجهات التابعة لوزارة التعليم العالي في معرض دمشق الدولي

دمشق-حسب ما رصد دليلك نيوز الإخباري

مشاركة فاعلة تسجلها الهيئات والجهات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في معرض دمشق الدولي بدورته الـ 62، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والاستثمارية على المستويين الوطني والدولي، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.

مدير المكتب الإعلامي والباحث في الهيئة العامة للتقانة الحيوية طارق الوادي قال في تصريح لمراسلة حسب ما رصد دليلك نيوز الإخباري : إن الهيئة تعرض ضمن جناح وزارة التعليم العالي مجموعة من المشاريع البحثية والتطبيقات العلمية في مجال التقانة الحيوية، التي تهدف إلى دعم الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والدوائي، إضافة إلى تسليط الضوء على الهيئة التي تأسست عام 2003 ومخابرها.

ولفت الوادي إلى أن مشاركة الهيئة تأتي في إطار تعزيز التواصل بين المؤسسات البحثية والقطاعات الإنتاجية، وتسليط الضوء على الإمكانيات العلمية المتوفرة لدى الكوادر الوطنية، ولاسيما في مجالات الزراعة والصناعة الدوائية والبيئية.

ونوه بالإقبال اللافت الذي شهده الجناح من الزوار والمهتمين، ولاسيما من طلاب الجامعات والباحثين، الذين أبدوا اهتماماً بالتقانات المعروضة والإمكانيات التي توفرها في دعم عملية التنمية الاقتصادية المستدامة، وأحدث ما توصلت إليه الأبحاث في عالم التقانات الحيوية مثل تقانات التخمير والتقانات النباتية والبيئية والغذائية والصناعية والجزيئية والصيدلانية والطبية والبيطرية.

وأشار الوادي إلى أن الهيئة تسعى من خلال مشاركتها إلى تعزيز الشراكة بين البحث العلمي والقطاعين العام والخاص، بما يسهم في ترجمة المخرجات البحثية إلى منتجات قابلة للتطبيق الصناعي والزراعي في السوق المحلية.

مبادرات طلابية لعرض الواقع وتجديد حلول

ومن الهيئة العامة للمدينة الجامعية بدمشق قال المهندس المعماري عماد مصطفى، طالب ماجستير في ترميم المباني بكلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق وقاطن في المدينة الجامعية تجمع المزة منذ تسع سنوات: نشارك في المعرض كمبادرة طلابية من حيث تنفيذ تصميم وتنفيذ جناح المدينة بالمعرض والتعريف بأبرز الخدمات المتوفرة في المدينة الجامعية عبر بوسترات تعريفية وماكيت مجسم مصغر عن المدينة، إضافة إلى طرح مشكلات البنية التحتية أمام المستثمرين لإيجاد حلول عملية لها.

وأشار مصطفى إلى أن المدينة الجامعية شهدت بعد التحرير تنفيذ عدة مشاريع خدمية، منها مدينة رياضية مصغرة تضم ملعبي كرة قدم و3 ملاعب تنس وملاعب كرة سلة، إضافة إلى مشروعين قيد الإنشاء هما مجمع طبي ومسجد يتسع لنحو ألف مصلٍ، وكذلك مشاريع يتم طرحها على المستثمرين أيضاً مثل الأكشاك التجارية بهدف تفعيل الشارع المجاور للمدينة الجامعية ليكون حيوياً وتجارياً خلافاً للسابق. 

ورأى مصطفى أن المشاركة الدولية الواسعة في المعرض من فعاليات اقتصادية وعلمية، ستؤدي إلى مضاعفة فرص الاستثمار وعودة النشاط الاقتصادي والعلمي إلى الجمهورية العربية السورية. 

تعزيز الحضور الأكاديمي والانفتاح الدولي

بدورها، تشارك جامعة المعارف الخاصة للعلوم التطبيقية بمنطقة سرمدا في إدلب لأول مرة بمعرض دمشق الدولي، انطلاقاً من إيمانها بأهمية هذا الحدث كمنصة وطنية ودولية للتعاون والتبادل العلمي والاقتصادي.

وأوضح عبد الكريم عباس، المسؤول الإعلامي في الجامعة، أن المشاركة تأتي في أول معرض اقتصادي كبير يقام في الجمهورية العربية السورية بعد التحرير وبعد سنوات من التوقف، مبيناً أن جناح الجامعة في المعرض يشكّل فرصة للتعريف ببرامجها التعليمية، حيث لاقى إقبالاً من الطلاب والزوار، وخاصة أن الجامعة تتميز ببرامجها الدراسية باللغة الإنكليزية في تخصصات الهندسة، إضافة إلى افتتاح كلية الصيدلة الصناعية التي تُعنى بتطوير الأدوية واللقاحات والعقاقير الدوائية، ما يميزها عن الصيدلة التقليدية.

وأشار عباس إلى أن المعرض أتاح للجامعة التواصل مع عدد من السفارات العربية والأجنبية والجامعات الخاصة الأخرى المشاركة، ما يفتح آفاق تعاون مستقبلية على الصعيد الأكاديمي والبحثي.

وأكد عباس أن مشاركة الجامعة في المعرض تعبّر عن التزامها بدورها الوطني في إبراز الطاقات العلمية والبحثية الكامنة لدى طلابها وكوادرها الأكاديمية.

ويُعد معرض دمشق الدولي من أعرق الفعاليات الاقتصادية والثقافية في المنطقة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1954، ليشكّل منذ ذلك الحين منصة وطنية جامعة للمؤسسات الرسمية والخاصة والمجتمعية، وفرصة لعرض الإمكانات الإنتاجية والبحثية والاستثمارية في مختلف القطاعات.

تابعنا للمزيد من الاخبار عبر الواتساب

دليلك الشامل لأحدث الأخبار

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement