تعتبر أشجار السماق المنتشرة في مناطق سورية عدة وخاصة جبال الساحل والقلمون بريف دمشق، من المحاصيل التي لا تحتاج لتكاليف مرتفعة لزراعتها، إضافةً إلى أنها من المنكهات المرغوبة التي توضع في الطعام بمختلف المطابخ السورية وغيرها.
أوضح مزارع من رأس المعرة بريف دمشق لوسائل إعلامية محلية سورية أنه سعر الكيلو الواحد من السـماق هذا العام يتراوح بين 30 – 50 ألف ل.س، بحسب الحجم أو إن كان بشكل عناقيد أو بشكل حبات صغيرة مفردة، أو أخضر طازج أو بشكل يابس.
تابع أن أشجار السماق لا تحتاج للري المستمر وتعتمد سقايتها على مياه الأمطار، وتنتشر الأشجار غالبيتها في جرود القلمون والأراضي غير المزروعة، لافتاً إلى أن جني المحصول لا يحتاج إلى عمال لسهولة قطافه، فكل عائلة لديها شجرة سماق تقطفها لوحدها، وبالتالي لا يوجد أجور عمال.
بين أن نسبة الإقبال على صنف السـماق الموجود في القلمون جيدة جداً بسبب حموضته الجيدة، منوهاً إلى أن المحصول يوزع على قرى ومدن القلمون أولاً والفائض منه يتم إرساله إلى دمشق وحمص لبيعه.
لفت إلى أن كل مزارع يضع السعر الذي يتناسب معه، فأجور النقل ارتفعت عن العام الفائت، وهذا سبب رئيسي لرفع السعر.
أوضح صاحب محل لبيع البهارات في دمشق لوسائل إعلامية محلية سورية أن الإقبال على شراء السماق من قبل الأهالي متفاوت بحسب الوقت والقدرة الشرائية لهم، وهذا الأمر لا يقتصر على هذا النوع وإنما يشمل مختلف الأصناف، الجدير ذكره أن أسعار السماق بلغت العام الفائت في أسواق دمشق بين 25 – 30 ألف ل.س للكيلو الواحد.