حسب ما قرأنا عبر مواقع إعلامية محلية سورية عن أن بعض السوريين يجمعون الكرتون والنايلون والملابس المستعملة وبقايا أغصان أشجار الزيتون اليابس من الحدائق والشوارع في ريف دمشق تحضيراً لفصل الشتاء الذي بات على الأبواب، حيث وضح بعض الأشخاص أنهم لا يملكون المال الكافي لشراء 50 ليتر من المازوت، وليس أمامها سوى أن تجمع ما ذكرته سابقاً بالإضافة إلى شراء الحطب بحسب إمكانياتها المادية لكونه يبقى أرخص سعراً من المازوت.
يبين رجل المسن لوسائل إعلامية محلية سورية أنه يتخذ من جمع أغصان الأشجار عملاً له قبل بدء فصل الشتاء، متابعاً أنه يستثمر أشجار الزيتون من أصحابها، ويجمع الأغصان اليابسة من الأشجار الميتة، أما الأشجار الناضجة يأخذ منها الزيتون، وبتلك العملية يؤمن المؤونة والحطب لعائلته.
من جهته أكد أحد بائعي الحـطب في بلدة كفر بطنا بريف دمشق أن أسعار الحطب لهذا العام ستزداد عن العام الفائت، بسبب ارتفاع تكاليف النقل من الساحل السوري إلى الشام، مبيناً أن سعر كيلو حطب السنديان والصنوبر بلغ 5500 ل.س، أما سعر كيلو حطب الزيتون بـ 6000 ل.س، وسعر كيلو ألواح (الأندي إف) بـ 4300 ل.س، وتم تجهيز الحطب المجفف بأكياس، وخاصةً أنه يوجد إقبال على شرائه قبل بدء فصل الشتاء.
الجدير ذكره أن العام الفائت وصل سعر طن الحـطب (الليمون – السنديان) إلى 3 ملايين و200 ألف ليرة سورية أما سعر طن حطب الصنوبر فسجل 3 ملايين و400 ألف (كان سعره قبل شهرين مليون ونصف ل.س)، أي تراوح سعر الكيلو الواحد لكل من هذه الأنواع بين 3500 – 4000 ل.س.