أقلها 75 مليوناً وبعضها يتجاوز 3 مليار.. خبير اقتصادي: أسعار السيارات المستعملة في تراجع منذ شهرين

لا تزال أسعار السيارات المستعملة في دمشق عند مستويات قياسية تجعل شراءها حلم لكثير من السوريين بالرغم من أن هذه الأسعار في مرحلة تراجع منذ أكثر من شهر ونصف، بسبب قلة العرض والطلب وفقاً لما قاله الخبير الاقتصادي عامر ديب لوسائل إعلامية محلية سورية.

مراسل شبكة محلية سورية رصد الأسعار في عدد من مكاتب السيارات بدمشق بدءاً من شارع بغداد، وفي شوارع منطقة الأزبكية، وصولاً لأوتوستراد المزة، إذ أكد أصحاب المكاتب أن الأسعار تختلف بحسب تاريخ الصنع، وما يطلق عليه بالسوق نظافة السيارة أي المسافة المقطوعة، ووجود قطع مبدلة أو لا، تعرض السيارة لحادث سيارة أو للقص، وغيرها من الأمور الأخرى.

أسعار السيارات المستعملة

بشكل وسطي فإن الأسعار كانت لأكثر السيارات طلباً كالتالي: شيري تبدأ من 75 مليون ليرة، BYD تبدأ من 150 لـ 200 مليون ليرة بحسب النوع وسنة التصنيع، شام تبدأ من 120 لـ 150 مليون ليرة، هونداي فيرنا تتراوح بين 175 لـ 225 مليون، كيا ريو (2011) تبدأ من 200 لـ 250 – 260 مليون، كيا سيراتو تبدأ من 300 مليون، سيراتو فورتي تتراوح بين 350 – 400 مليون ليرة، بيجو (206) بين 200 – 250 مليون ليرة.

أما المرسيدس فتبدأ أسعارها من 500 مليون لأن الأنواع القديمة لا زالت مطلوبة، و الـBmw  بدءاً من 450 مليون وصولاً لـ 4 مليار سيارات الجيل السابع، أما الأودي موديل 2010 فبلغ سعرها مليار و300 مليون ليرة سورية، والأودي موديل 2014 سجلت سعراً قدره مليار و600.

وأما فيما يخص السيارات الأكثر فخامة التي تعتبر من إصدار 2020 وما فوق فأغلبها تسجل أسعاراً تفوق الـ 3 مليار ليرة.

 وفيما يخص السيارات الكهربائية، دعا الخبراء إلى السماح للمصنعين باستيرادها كقطع وتجميعها في سوريا مع منحها تخفيضات جمركية الأمر الذي سيسمح لها بالضغط على أسعار السيارات العاملة على الوقود وبالتالي تخفيض أسعارها، حيث أشاد بتجربة قطاع الاتصالات الخاص في سوريا في التحول نحو النقل الأخضر داعياً كافة الشركات والفعاليات الاقتصادية للتوجه نحو النقل الأخضر ومنحها تسهيلات لهذا التوجه.

في الختام شجع الخبراء الشركات الخارجية للاستثمار في هذا المجال بسوريا بسبب الجدوى الاقتصادية التي تحققها هذه المشاريع بفترة تصل لـ 3 سنوات، والتي لا يمكن أن يحققها أي مشروع آخر في أي قطاع، يشار إلى أن الأسعار الواردة في هذا التقرير هي للسيارات التي تعتبر بحالة جيدة ولا توجد فيها أي مشكلات بينما هناك بعض السيارات بأسعار أقل لكنها معدلة، بمعنى أنه تم تغيير مواصفاتها ولا يمكن فرغها في مديريات النقل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم