مادة التعلم الوجداني الاجتماعي بين التطبيق وعدمه.. وزارة التربية تؤكد وجود خطة تدريبية هذا العام

مضى عامين على إدراج مادة التعلم الوجداني الاجتماعي ضمن المناهج التدريسية للمراحل المختلفة، واختلفت التجربة في المدارس بين مطبق لها معتبراً منها مادة مهمة، وآخر استعاض عنها بمادة أساسية آخرى كونها لاتفيد الطالب وعدم وجود كادر مختص.

وقال العديد من الطلاب في المرحلة الإعدادية بمدارس في سورية أنهم لم يأخذوا أي حصة الوجداني (كما أطلق عليها)، وغالباً تكون حصة فراغ أو تعويض درس من مادة آخرى.

التعليم الوجداني الاجتماعي

تشارك بعض المدارس عبر حساباتها على فيسبوك صوراً وفيديوهات لتطبيق مادة التعلم الوجداني فيها وذلك عبر أنشطة وتدريبات خاصة بالمادة بمشاركة إيجابية من الطلاب.

تثير هذه المنشورات ردود فعل متباينة حول المادة، فقال أحد المعلقين رداً على سؤال ماهي مادة التعلم الوجداني: ارشاد نفسي بس يا ريت فعلا يطبقو هالشي ما يعملوها حصة فراغ، مضيفاً آخر: اي عن النظافة والمبادرات لأنه ابنتي عندا هيك بمدرستا، وأجاب آخر: ارشاد نفسي وحصة توعية عن كل شي بيحكو قصص وعن النظافة وبرالوالدين.

قالت مدير المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور ناديا الغزولي لشبكة أخبار محلية سورية: تضع وزارة التربية رؤيتها لأي عمل وفقاً لحاجة المجتمع، وبعد مرور مجتمعنا بهذه الأزمة التي انعكست سلباً على العلاقات الاجتماعية، لذلك كانت حصة التعلم الوجداني الاجتماعي.

يذكر أن مادة التعلم الوجداني بدأ تطبيقها في العام الدراسي 2022 في كافة المراحل الدراسية وعدلت عام 2024، حيث أصبحت تطبق في الصفوف كافة عدا صفي التاسع تعليم اساسي والثالث الثانوي العلمي والأدبي.

إرسال تعليق

أحدث أقدم