تأخر رسالة الغاز يعيد مواقد الحطب لمنازل الأهالي في سورية

مع زيادة مدة استلام أسطوانة الغاز عبر البطاقة الذكية، تظهر الحاجة للبدائل وخاصة في إعداد وطهو الطعام، وفي بعض أرياف ريف دمشق، أصبح الاعتماد على الحطب لتحضير الطعام بسبب نقص مادة الغاز أو تفادي من شراء الغاز الحر.

مواقد الحطب

أطبخ على النار، وبذلك أقلل من استخدام الغاز بحسب ما أشارت إليه مواطنة من سكان قرية رأس العين التابعة لمدينة يبرود في حديثها مع وسائل إعلام محلية سورية متابعة: مدة استلامي لرسالة الغاز تتجاوز 3 أشهر، والأسطوانة لا تكفي أكثر من شهر، وبالتالي نلجأ لتعبئة الغاز الصغير بشكل حر لقضاء بعض الأساسيات، أما طهو الطعام يتم عبر إشعال الحطب .

شاطرتها الرأي مواطنة آخرى من سكان قرية الجبة التابعة لمدينة يبرود، مؤكدة أنها تطهو الطعام على الحطب بالإضافة لتحضير المؤن كالمكدوس والمربيات، لتوفير الغاز ولعدم شراء الغاز الحر والذي يتحكم الباعة بسعره.

مواطنة ثانية من يبرود تقول: أنا أقطن في مزرعة بعيداً عن المباني، لذلك أعتمد على إشعال الحطب في تحضير المؤن وخاصة في الفترة الحالية سلق المكدوس والقمح، وأحياناً أطهو بعض الأطعمة على النار أيضاً، بالترافق مع زيادة مدة استلام رسالة الغاز، إذ بلغت مدة الاستلام 82 يوماً، وبالتالي أحتاج أسطوانتي غاز حر لحين استلامي الرسالة.

يشار إلى أن سعر كيلو الغاز الحر يتراوح بين 34 – 40 ألف، أما سعر كيلو الحطب الأخضر يتراوح بين 1800 – 2500 ليرة سورية، أما الحطب الناشف اليابس يتراوح بين 3500 – 4500 بحسب رصد مراسل شبكة إعلامية محلية في أسواق ريف دمشق.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

jubnaads