شهدت أسعار الألبان و الأجبان بدمشق ارتفاعات متفاوتة بالأسعار من مكان لآخر، وذلك بعد استقرار طويل في الأسعار، إذ وصل سعر كيلو الحليب إلى سعر يتراوح بين 8500 ليرة، و9000 ليرة سورية.
وفق ما قاله بعض الحرفيين لمراسل صحيفة محلية إن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار هو قلة المحروقات التي يحصل عليها مربوا الأبقار والحرفيين معاً، بالاضافة إلى قلة إنتاج الحليب خلال هذه الفترة من العام كون أغلب الأبقار تمر بمرحلة تكاثر.
فيما يخص باقي المنتجات فقد تراوح سعر كيلو اللبن بين 9500 لـ 10 آلاف ليرة سورية، حسب قرب المحل وبعده عن ورشة تصنيع اللبن، فيما وصل سعر كيلو اللبنة البلدية إلى 35 ألف ليرة سورية، ووصل سعر كيلو الجبنة البلدية إلى 45 ألف ليرة سورية مرتفعاً بمقدار 5 آلاف ليرة سورية عن بداية شهر تشرين الأول الحالي.
فيما يخص الجبنة المشللة فقد تراوح سعر الكيلو منها بين 75 لـ 80 ألف ليرة سورية، ما يعني أن سعرها ارتفع بقيم تتراوح بين 5 لـ 10 آلاف ليرة سورية.
فيما يخص جبنة القشقوان فقد ارتفع سعر الكيلو منها بالجملة بنحو 5 آلاف ليرة سورية، ليصل إلى 95 ألف ليرة سورية بعدما كان بـ 90 ألف، بينما تباع القوالب المغلفة بزنة 200 غرام بسعر يصل إلى 35 ألف ليرة سورية.
لا يزال الحرفيين إلى الان يطالبون بتخصيصهم بنسبة من المازوت بسعر الدعم الذي يعطى للمنشآت الصناعية إذ كان المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق قد قال سابقاً أن مصانع الألبان و الأجبان تحصل على مخصصات من الوقود المدعوم بالسعر الصناعي، بينما يضطر الحرفيين لشراء المازوت بالسعر الحر الأمر الذي ينعكس على أسعار منتجاتهم في السوق المحلية، وفقاً لتصريحات إعلامية سابقة.