أكدت المبعوثة البريطانية إلى سوريا آنا سنو أن المملكة المتحدة تتابع عن كثب التطورات في المنطقة وتعبر عن قلقها بشأن تأثير التصعيد الإقليمي الحالي على الوضع في سوريا.
قالت في تصريح خاص كع شبكة أخبار معينة إن السوريين لا يحتاجون إلى موجة جديدة من العنف، مشددة على ضرورة أن تدعم جميع الأطراف الجهود الرامية إلى وقف التصعيد والعمل نحو حل سياسي شامل.
كما أكدت المبعوثة أن القرار الأممي رقم 2254 يمثل المسار الوحيد لتحقيق سلام دائم في سوريا، داعية إلى ضرورة الالتزام به من قبل جميع الجهات المعنية.
في سياق متصل، نصحت سنو المواطنين البريطانيين بعدم السفر إلى سوريا نظراً لاستمرار الصراع والأوضاع الأمنية غير المستقرة في البلاد.
كما دعت الحكومة البريطانية يوم الأحد الفائت مواطنيها إلى مغادرة سوريا بأي طريقة ممكنة، وحثتهم على عدم السفر إليها بسبب التوترات الأمنية في المنطقة.
أشارت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إلى عدم توفر دعم قنصلي من الحكومة البريطانية في سوريا بسبب تعليق جميع خدمات السفارة في دمشق قبل أعوام، داعية رعاياها إلى التواصل مع وزارة الشؤون الخارجية في لندن لطلب المساعدة.
ختاماً وضح ناشطون أن سبب أغلب الأزمات في الشرق الأوسط هو العدوان المحتل وما يمارسه من تجاوزت بحق الإنسان والإنسانية، وفي حال لم تتوقف الهجمات الصاروخية والتهديدات من المحتل الصهيوني لن يستطيع أحد مواجهة الأزمات القادمة التي شتأتي في هذه المناطق.