مع ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعالمياً مسجل أرقام قياسية أوضح الخبير الاقتصادي شادي أحمد لوسائل إعلامية محلية سورية أسباب هذا الارتفاع.
حيث قال أحمد: هناك أسباب متعددة أهمها قرار المجلس الفيدرالي الأمريكي بتخفيض أسعار الفائدة؛ هذا الأمر أدى إلى لجوء البعض أو الكثيرين إلى عمليات شراء كبيرة للذهب مما أدى إلى ارتفاعه لهذه الدرجة، مضيف: المسألة الثانية هي التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وما يرافق ذلك من زعزعة اهتمام المضاربين والمتعاملين في الأسواق المالية واتجاههم نحو الذهب كونه أهم مادة موجودة على مستوى العالم قادرة على حفظ القيمة.
حول ما إذا كان سعر الأونصة سيصل إلى 3000 دولار قال الخبير الاقتصادي: ذلك ممكن وبالتالي سيؤدي ذلك إلى ارتفاعات متزايدة لا سيما بعد الانخفاض الواضح في أسعار العملات الرقمية المشفرة وهي العملات التي ليس لها وجود فيزيائي، فقط موجودة في ظل حسابات على الإنترنت مثل(بيتكوين ولايت كوين وتويكوين وغيرها؛ متأثرة بالتجاذب في الانتخابات الأميركية.
توقع الخبير الاقتصادي شادي أحمد أن يرتفع سعر الذهب أكثر، لكن حدود الإشباع ضيقة بمعنى أن هذا الارتفاع لن يكون كبير وضخم لكن ضمن النسب المعقولة.
يشار إلى أن سعر غرام الذهب عيار 21 قيراط وصل أمس الأربعاء 23 تشرين الأول إلى مليون و178 ألف للمبيع، ومليون و177 ألف للشراء، بينما بلغ سعر الغرام عيار 18 قيراط 1009714 ل.س للمبيع، و1008714 للشراء.
ارتفع سعر الليرة الذهبية عيار 21 إلى 9935000، في حين ارتفع سعر الأونصة عيار 995 إلى 43225000 ل.س.
أرجعت جمعية الصاغة السبب بارتفاع سعر الذهب محلياً إلى ارتفاع أسعار الأونصة عالمياً حيث سجلت اليوم 2758 دولار أمريكي.
يذكر أن سعر الغرام في سوريا تجاوز المليون لأول مرة في تاريخ سوريا يوم الخميس 16 أيار، إذ سجل حينها مليون و5 آلاف.