أكدت مصادر محلية سورية أن النوع الجديد من المولدات الذي بدأ بالانتشار في سوريا مؤخراً قد أصبح متوفراً في مختلف المحافظات السورية، وهو النوع الذي بات يعرف بين السوريين باسم المولدات الصامتة.
بحسب المصادر فإن مولدات صامتة لها مواصفات وميزات مذهلة بدأت تنتشر في سوريا بشكل واسع خلال الأشهر القليلة الماضية.
بينت أن هذه المولدات ستجعل السوريين يقولون وداعاً لألواح الطاقة الشمسية وانقطاع الكهرباء، لاسيما أنها تتميز بسعرها المناسب للجميع بالمقارنة مع تكلفة تركيب ألواح الطاقة الشمسية.
أشارت المصادر أن أهم ما يميز المولدات الصامتة هو أنها صناعة محلية 100 في المئة، أي أن صيانتها ستكون ضمن مراكز محددة في كل مدينة وبأجور إصلاح عادية.
نوهت أن المولدات الصامتة ستخفف من الطلب على ألواح الطاقة الشمسية بشكل كبير في البلاد، وذلك بعد أن أثبتت فعاليتها خلال التجارب الأولية والكميات التي تم بيعها في عدة محافظات سورية خلال الأشهر الماضية.
أضافت أن التجارب أثبتت أن الانفرترات الشمسية التي باتت تعرف اليوم باسم المولدات الصامتة تعمل بكفاءة عالية تضاهي كفاءة عمل أنظمة الطاقة الشمسية.
وفق تقارير فإن الميزة الأهم في عمل المولدات الصامتة هو إمكانية نقلها من مكان لآخر بكل سهولة بعكس أنظمة الطاقة التي تحتاج إلى جهد ووقت ومصاريف لنقلها.
أفادت أن هذا النوع من المولدات الحديثة التي دخلت السوق السورية هي من تصنيع مهندسين سوريين، ويمكن أن تستخدم كباور بنك متنقل، الأمر الذي يجعلها خيار مناسب جداً للكثير من السوريين الذين يعانون من ساعات التقنين الطويلة.
بالنسبة إلى سعر كل مولدة صامتة واحدة أو تكلفة تركيب المولدات الصامتة في سوريا حالياً، فأشارت التقارير إلى أن سعرها اليوم يتراوح بين 6 وصولاً إلى 7 ملايين ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن المهندسين أشاروا إلى أن المولدات الصامتة من المتوقع أن تسيطر على السوق في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، حيث سيتم طرحها في الأسواق السورية بكميات تلبي احتياجات المواطنين الراغبين باقتنائها، إذ من المرجح أن يزداد الإقبال على شرائها من السوريين بسبب سعرها المناسب إلى جانب أنها تلبي الحاجة نظراً لقدرتها التشغيلية الملائمة وعملها بكفاءة مرتفعة.