بعد انتهاء موسمه تقريباً.. السورية للتجارة تبدأ باستجرار محصول التفاح في بعض المحافظات السورية

بدأ فرع السورية للتجارة في اللاذقية بعمليات تسويق التفاح من المزارعين مباشرة من حقولهم، قال رئيس الرابطة الفلاحية في الحفة رفيق مرقبي إنه تم قطف محصول التفاح في الحفة وتسويقه عبر سوق الهال منذ نحو شهرين، مؤكد أن السورية للتجارة تأخرت في البدء باستجرار المحصول من المزارعين الذي لم تتبقَ منه سوى كميات قليلة.

أضاف مرقبي: طالبنا خلال اجتماعاتنا مع المعنيين في المحافظة، بضرورة تسويق محصول التفاح من قبل السورية للتجارة، وعدم التأخر في إصدار التسعيرة الخاصة بالمحصول، حتى يتمكن المزارع من تسويق كامل محصوله من أرضه عبر السورية للتجارة بما يوفر عليه عناء النقل وتكاليفه من جهة، وبيعه بأسعار جيدة ولكافة الأصناف من جهة ثانية.

التقى مراسل محلي عدد من المزارعين في منطقة الحفة الذين أكدوا أنهم سوقوا محصولهم عن طريق سوق الهال لأن التفاح نضج ولم يعد باستطاعتهم تركه على الأشجار خشية تضرر الثمار، فكان لا بد من قطافه وتسويقه، مضيفين: المحصول لا ينتظر السورية للتجارة.

استجرار محصول التفاح في بعض المحافظات السورية

أشار المزارعون إلى أنه تم تسويق التفاح في سوق الهال بسعر يتراوح بين 4000-5000 ل.س، ولو كانت السورية للتجارة بدأت باستجرار المحصول باكراً لانعكس ذلك إيجاب على أسعار التفاح، موضحين أنه يتم البدء بقطف محصول التفاح في آب.

بدوره قال مصدر في السورية للتجارة لوسائل إعلام محلية إنه تم البدء باستجرار التفاح من بساتين المزارعين، حيث جالت لجان التسويق التابعة للفرع في مناطق إنتاجه.

بحسب المصدر، ستتابع المؤسسة السورية للتجارة التسويق يومياً من الحقول وستوفر الصناديق الحقلية للمزارعين ووسائط النقل ما يخفف عن المزارعين أعباء مادية كثيرة وخاصة سماسرة أسواق الهال.

الجديد بالإشارة إلى أن زراعة التفاح تتركز في منطقة الحفة من ناحية المساحة قياساً بمناطق المحافظة الأخرى، كانت مديرية زراعة اللاذقية قدرت الإنتاج الأولي لمحصول التفاح للموسم الحالي بحوالي 11 ألف طن، وتتجاوز المساحة المزروعة بأشجار التفاح في المحافظة 2328 هكتار موزعة على منطقة الحفة بـ 940 هكتار ومنطقة اللاذقية بـ 920 هكتاراً بينما بلغت المساحة في جبلة أكثر من 388 هكتار وفي القرداحة 80 هكتار، بينما بلغ إنتاج محافظة اللاذقية خلال الموسم الماضي من التفاح 13 ألف طن، رغم تعرضه خلال حزيران الماضي 2023 لما يسمى لفحة مناخية، أدت إلى تضرر الثمار المتبقية على الأشجار في القرى والمزارع التابعة لمنطقة الحفة، بحسب ما أوضح مراقبي في وقت سابق.

إرسال تعليق

أحدث أقدم