أصبح انتظار السوريين لوسيلة نقل تقلهم روتين يومي، يرخي بظلاله على مفاصل الحياة العامة للسوريين حتى أصبحت مشاهد الانتظار والانتشار على الطرقات منظر مألوف في كل يوم.
على اعتبار الشركة العامة للنقل الداخلي هي المنفس الأخير للسكان في دمشق سيما وأن وضع السرافيس أصبح مستعصي بعد تخفيض المخصصات، قال مدير عام الشركة م.زهير سلوم أن الشركة تقوم بخطة إصلاح تستلزم إعادة 10 باصات للخدمة قبل نهاية العام وفق صحيفة محلية.
وكشف سلوم أن دمشق على موعد مع 400 باص كهربائي ستدخل الخدمة قريباً، كما سيتمّ تفعيل المراكز التبادلية والتي ستخفف من دخول سرافيس الريف إلى المدينة وبالتالي تخفيف الازدحام.
بين سلوم أن هناك صعوبات عديدة تواجه عمل الشركة تكمن في نقص اليد العاملة الفنية والإدارية وكلف الإصلاح المرتفعة، وصعوبة توريد قطع الغيار بسبب الحصار والعقوبات ومع ذلك فإن الشركة تعمل بكامل طاقاتها للتدخل بحل أزمة النقل.
ختاماً يذكر أن الشركة العامة للنقل الداخلي على موعد مع خطة إصلاح جديدة تستهدف زيادة عدد الباصات خلال العام القادم أيضاً وفق تصريحات سابقة لسلوم.