أشارت مصادر محلية سورية إلى انتشار مهنة جديدة في سوريا، منوهة إلى أن هذه المهنة الجديدة تساهم إلى جعل الشخص يصبح مليونير في غضون 60 يوماً، حيث تدر هذه المهنة على العاملين بها مبالغ مالية ضخمة لا يمكن أن يتخيلها عقل في مدة زمنية قصيرة.
بينت أن المهنة تجعل الأشخاص العاملين بها يحصلون على دخل شهري لا يقل عن ثمانية ملايين ليرة سورية كحد أدنى في الشهر الواحد، حيث تصل المكاسب المالية شهرياً إلى أكثر من 15 مليون ليرة سورية في بعض الأحيان.
أضافت المصادر إلى أن المكاسب المالية التي يحصل عليها العاملين في هذه المهنة شهرياً يحتاج الموظف في سوريا إلى أكثر من 8 أعوام من أجل جمعه.
أوضحت أن المهنة المنتشرة التي تدر أرباح خيالية، هي مهنة سمسار عقارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لا تحتاج هذه المهنة إلى رأس مال، إذ تحتاج فقط إلى معرفة في سوق العقارات.
نوهت إلى أن ازدهار هذه المهنة بلغ أوجه خلال الأسابيع القليلة الماضية، لاسيما مع ارتفاع الطلب على العقارات في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات وإيجاراتها.
أشارت إلى أن سماسرة العقارات هم أكثر فئة تحقق أرباح من بيع وشراء العقارات في سوريا خلال الفترة الحالية، لاسيما الذين يستخدمون مواقع التواصل دون أن يكون لديهم مكاتب على أرض الواقع.
أفادت المصادر أن معظم الذين يعملون في هذه المهنة لا يملكون تراخيص لمزاولتها، حيث يتم الاعتماد بشكل كامل على منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة لعرض المنازل والترويج لها سواءً المنازل للبيع أو الإيجار.
بحسب أحد العاملين في هذه المهنة، فإن العمل كسمسار عقارات لا يحتاج سوى إلى خبرة بالتعامل مع صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي ومعرفة في سوق العقارات دون الحاجة إلى مصاريف إضافية.
يشير السمسار إلى أن عملهم عبارة عن وساطة بين صاحب البيت والأشخاص الراغبين بالاستئجار أو الشراء، حيث يحصل على ربح مالي كبير دون أن يكون مالك للعقار.
لفت أن العمل قائم بالدرجة الأولى على تحديد سعر بين السمسار وصاحب العقار، ومن ثم عرض العقار بسعر آخر مرتفع على صفحات التواصل، وفي حال تمت عملية البيع يحصل على فارق السعر وغالباً ما يكون المبلغ الذي يكسبه كبيراً إلى درجة أن من يعمل بهذه المهنة من الممكن أن يصبح مليونير في مدة قصيرة لا تتجاوز الشهرين.
