أحدث التقنيات الطبية الحديثة وتطبيقاتها في مجال التعويضات السنية ولاسيما الذكاء الاصطناعي وآفاق تطوره ومستقبله كان محور المؤتمر العلمي الأول الذي أقامه المعهد التقاني في طب الأسنان في جامعة حلب بعنوان التقويم وزرع الأسنان مابين العمل التقليدي والتطور الرقمي وذلك في معهد التراث العلمي في جامعة حلب صباح يوم الخميس.
أبدى الأستاذ الدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب وراعي المؤتمر تفاؤلاً بالوصول إلى مقترحات وتوصيات مهمة أكد في تصريح ضرورة استخدام التقنيات الحديثة ومواصلة تطوير الإمكانات الطبية والأكاديمية ونقل الطرق الحديثة في هذا الاختصاص مبيناً أنه على مستوى الجامعة من المقرر نقل معهد التقاني إلى كلية طب الأسنان لربط عمل المعهد بالكلية خاصة أن كليهما يشتركان بالأساتذة من أعضاء الهيئة التدريسية في وقت تسعى الجامعة بشكل حثيث إلى تحديث العمل وتطويره.
المؤتمر يعد الأول من نوعه ويشمل ورشاً تدريبية ومحاضراتٍ علمية قيِّمة على مدار ثلاثة أيام حسب ما أفادت به الدكتورة رهف كردي مديرة المعهد التقاني والعمل على تحسين أداء ومهارات الطلاب من دون أن تتوقف جامعة حلب منذ 70 عام بأن تكون منبر أكاديمي ونبراس في سماء العلم والمعرفة.
من جهته أوضح الدكتور سلوم سلوم أحد المحاضرين في المؤتمر أهمية هذه الفعالية والاستفادة من الحالات الجديدة التي تتجه إلى التحول الرقمي خاصة أنه حالياً توجد تقنيات حديثة تمثل نقلة نوعية من الطرق القديمة إلى الطرق الجديدة والتي تتميز بالدقة أكثر من المتوفرة حالياً.
الجدير بالذكر أنه تمّ تكريم أساتذة طب الأسنان من الأكاديميين في مجال التعويضات السنية في المؤتمر بحفل الافتتاح صباح اليوم في معهد التراث العلمي ورافقه تدشين معرض شارك فيه الطلاب وشركات طبية وبحضور رسمي وأكاديمي وطلابي واسع.