الزراعة توضح آلية تحديد كميات المازوت الزراعي للفلاحين والإجراءات المطلوبة منهم

أوضح مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، الدكتور أحمد دياب، أن كميات المازوت الزراعي التي تُمنح للمزارعين تحدد على أساس المساحة ونوع المحصول.

أضاف دياب أن الكميات منها ما يكون مُحدد لعمليات الخدمة (زراعة- حراثة) وغير ذلك، وكميات تُحدد للري، وذلك وفق المعايير الموضوعة حسب الأدلة الفنية لعدد الريات أو الحراثات التي يحتاجها المحصول.

أشار دياب إلى أن العمليات الخدمية ذاتها لكافة المحاصيل، بينما تختلف كميات الري من محصول لآخر، كما لا يوجد تفريق بين المحاصيل الاستراتيجية والأساسية، إنما يتم منح المازوت الزراعي لكافة التراكيب المحصولية الموجودة ضمن الخطة الإنتاجية الزراعية المعتمدة من رئاسة مجلس الوزراء.

ذكر دياب أن المعايير التي تحدد وفقها الكميات هي معايير نمطية تكنولوجية معتمدة سابقاً في وزارة الزراعة، بالإضافة إلى أنه تم أخذ رأي كافة مديريات الزراعة على مستوى المحافظات بعد اجتماعهم مع مدراء فروع سادكوب ورؤساء اتحاد الفلاحين وغرف الزراعة بالكميات التي يحتاجها المحصول على مستوى كل محافظة.

تحديد كميات المازوت

تابع دياب: وبناء على ذلك تم اعتماد متوسطات الكميات واعتمادها باجتماع ثنائي مشترك مع وزارة النفط والاتحاد العام للفلاحين واتحاد الغرف الزراعية ورفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء.

حول آليّة الكشوف والتقدير، أوضح دياب أن الحصول على تنظيم زراعي أو كشف حسي يتم بناءً على طلب المزارع في الوحدة الإرشادية، حيث تقوم لجنة معينة بالكشف على هذه الأرض مع بيان للمساحة، ومن ثم يحصل المزارع على كشف حسي.

بين مدير الاقتصاد الزراعي في وزارة الزراعة أنه يتم جمع الكشوف الحسية والتنظيمات الزراعية على مستوى الوحدات الإرشادية، ثم ترسل بقوائم لتصدّق من دوائر الزراعة ومن بعدها ترفع إلى مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي ليتم إدخالها ضمن قواعد البيانات.

فيما يتعلق بالإجراءات المطلوبة من الفلاحين، قال دياب إنه تم اعتماد دليل استرشادي يتضمّن آلية الحصول على مستحقاتهم من المازوت الزراعي، والذي يوضح ما يجب القيام به على صعيد الفلاح والوحدات الإرشادية ومديريات الزراعة.

أكمل دياب: إضافة إلى تعميم دليل يتضمّن الخطوات الأساسية التي يجب أن يقوم بها الفلاح لتحديد المحطات التي يمكن من خلالها استلام المادة من خلال رسائل نصية تصل إليه عبر الرقم المعتمد في قواعد البيانات، لفت دياب إلى أن الموسم الحالي هو الثاني لأتمتة توزيع المازوت الزراعي، حيث كان هناك ارتياح كبير لدى الفلاحين والمزارعين، وكل من هو معني في القطاع الزراعي تجاه هذه الآلية.

قال دياب: هذا الأمر شجعنا على تطوير قواعد البيانات والوجهات الالكترونية بما يساعد بعملية تحليل البيانات وتدقيقها واعتماد قواعد بيانات دقيقة 100%، ليحصل كل من يقوم بالعمل الزراعي على مستحقاته من مادة المازوت الزراعي.

أشار دياب إلى أن نتائج الجهود التي بذلت العام الماضي انتهت إلى أتمتة توزيع المازوت الزراعي لكل مكونات القطاع الزراعي بما فيها المشاتل، المنشآت، المداجن والمباقر، بما ينعكس إيجاباً بإيصال المادة لمستحقيها سواء من ناحية الزمن والكمية بالتالي المساعدة في استقرار العملية الإنتاجية بشقيها الحيواني والنباتي، كانت أعلنت وزارة الزراعة، منتصف الشهر الجاري، أنه ستبدأ اللجان المكلفة في المحافظات بإدخال بيانات توزيع المازوت الزراعي لتنفيذ الخطة الزراعة للمحاصيل الشتوية وبشكل خاص للقمح والشعير لموسم 2024-2025.

أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية، الثلاثاء الماضي، أنه تم بدء تطبيق نظام الرسائل النصية الذي يتيح للمزارعين استلام مخصصاتهم من المادة عبر المنصات الرسمية الخاصة بنظام البطاقة الالكترونية.

أوضحت الوزارة أنه أصبح بإمكان المزارعين استلام مخصصاتهم من مادة المازوت الزراعي عبر تطبيق وين أو قناة تيليغرام التفاعليّة، وذلك عبر اختيار المحافظة والمحطة المناسبة للمزارع من محطات المحافظات التي لدى المزارع فيها مساحات أراض زراعية ضمن الوحدات الإرشادية.

يذكر أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي أعلنت خلال شهر أيلول من العام الفائت، أنها “عملت مع الجهات ذات الصلة على أتمتة توزيع مادة المازوت الزراعي من خلال وضع قاعدة بيانات بأسماء الفلاحين وحيازاتهم الفردية للقطاعات الثلاثة، أشارت الوزارة حينها إلى أن الهدف من الأتمتة تحقيق العدالة في توزيع المازوت الزراعي بين كل القطاعات الخاص والتعاوني والمشترك وإيصال الكميات إلى مستحقيها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم