في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة عمل الحكومة السورية، اقترح المهندس فارس الشهابي إلغاء وزارة التنمية ودمج بعض الوزارات، في إطار نهج جديد يتجاوز الطرق التقليدية في التفكير والتعاطي الحكومي.
شارك الشهابي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، رؤيته التي تدعو إلى إعادة هيكلة المؤسسات الحكومية بهدف تحقيق كفاءة أكبر واستجابة أسرع للتحديات التي تمر بها البلاد.
قال الشهابي في منشوره مادمنا أخيراً سنعطي فرصة للتفكير خارج الصندوق.. لماذا لا يتم دمج الوزارت التالية مع بعضها، إذ دعا الشهابي إلى إلغاء وزارة التنمية الإدارية واستبدالها بهيئة التطوير الإداري و بناء القدرات تكون تابعة لمجلس الوزراء، بالإضافة إلى دمج وزارتي الصناعة والاقتصاد بوزارة واحد كون التصدير هو للمنتج المحلي والتنمية الاقتصادية المستدامة تعني بالضرورة التنمية الانتاجية.
كما اقترح الشهابي إلى دمج وزارة الزراعة مع وزارة الري بوزارة الزراعة، ووزارتي التربية والتعليم العالي بوزارة التعليم، ووزارة الكهرباء مع النفط بوزارة الطاقة، ووزارتي السياحة والثقافة لتصبح وزارة السياحة والثقافة.
أما بالنسبة لمديرية الشركات الخاصة فقد اوضح الشهابي انه فمن الطبيعي ان تكون حيث توجد هيئة الاستثمار وهيئة دعم المنتج الوطني و تنمية الصادرات و مؤسسة المعارض.. أي ضمن وزارة الاقتصاد !
يشار إلى أن الحكومات السابقة سعت عدة مرات في اتجاه دمج الوزارات إذ نجحت في دمج وزارتي الاسكان ووزارة التعمير بوزارة واحدة، بينما فشلت في فصل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بسبب الإجراءات الروتينية.
