تتزايد شكاوى السوريين بسبب ارتفاع تكاليف علاج الأسنان، ما يحرم الغالبية منهم من تلقي العلاج، في حين تختلف تكاليف العلاج تختلف حسب المنطقة وجودة المواد وخبرة الطبيب، قال مصدر طبي لموقع محلي إعلامي سوري: يكلف قلع الضرس البسيط ما بين 200 إلى 400 ألف ليرة سورية، بينما يصل قلع ضرس العقل إلى مليون ليرة، في حين تتراوح تكاليف تقويم الأسنان بين 7 إلى 14 مليون ليرة.
حول الإجراءات التجميلية، تكلف زراعة الأسنان الكورية والألمانية أكثر من 6 ملايين ليرة، وتصل الزرعات السويسرية أو الأميركية إلى أكثر من 15 مليون ليرة، في حين تصل كلفة ابتسامة الفينير وسطي بين 25 إلى 30 مليون ليرة سورية.
أكد نقيب أطباء الأسنان السوري الدكتور زكريا الباشا أن هناك تحديات كبيرة تواجه الأطباء من بينها تأمين المواد الطبية وارتفاع الطلب، مما يزيد من أسعار العلاج.
أشار الباشا إلى وجود نقص كبير في عدد الأطباء المتخصصين، إذ يتم تخريج نحو 5000 طبيب سنوي، لكن قدرة الاختصاص تستوعب فقط 500 طبيب.
وفق المعطيات السابقة يؤكد الباشا أنه يتم يومياً توقيع ما يزيد على 5 شهادات حسن سيرة وسلوك لأطباء بغرض السفر إلى ألمانيا والخليج، في السياق كشف تحقيق سابق لموقع إعلامي سوري تلاعب أطباء أسنان ومخابر سنية في العاصمة دمشق وريفها بمواد التعويضات السنية، من تيجان وجسور وحشوات تجميلية وغيرها.
ختاماً يعتمد أطباء الأسنان هؤلاء على الاستفادة من الأزمة وحاجة الناس، لتمرير الغش في التعويضات السنية وخصوصاً الزيركون والخزف إذ لا يفرق المرضى بينها نتيجة لعدم معرفتهم بتركيبتها وخصائصها.