نفت وزارة الخارجية القطرية ما تردد حول إغلاق مكتب حركة حماس في الدوحة، مؤكدة أن أي قرار بهذا الشأن سيصدر بشكل رسمي حال اتخاذه.
أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن قادة الحركة غير موجودين حالياً في قطر، وشدد على أن المكتب لم يغلق.
أضاف الأنصاري في إفادة صحفية دورية: أن تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل جاء نتيجة عدم الجدية ورفض الدوحة أي محاولات للابتزاز.
أشار الأنصاري أن قطر تركز جهودها حالياً على تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتواصل الجسر الجوي لنقل 320 طن من المساعدات إلى لبنان.
أوضح أن قطر اتخذت قراراً بتعليق وساطتها في المفاوضات بشأن غزة نتيجة لعدم جدية الأطراف، لافت إلى أن القرار لا يزال قائم، لكنه لفت إلى أن تعليق المفاوضات لا يعني أن جهود خفض التصعيد توقفت.
أكد بدوره أنه في حال توفر الجدية من الأطراف المعنية، فإن قطر لن تتردد في بذل جهودها للوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة.
وفي وقت سابق أكدت قطر أن التقارير التي أشارت إلى انسحابها من الوساطة بين حماس والاحتلال غير دقيقة، موضحة أنها أبلغت الأطراف المعنية خلال المحاولات الأخيرة بأنها ستعلق وساطته إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في تلك الجولة.
من جهته، نفى مسؤول في حركة حماس المزاعم التي أفادت بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة وطرد قياداتها من الدوحة، واصف إياها بأنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف لممارسة الضغط السياسي.
ختاماً من الجدير بالذكر أن دولة قطر لطالما أكدت موقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني على الصعيدين الإنساني والسياسي على حد سواء.