سورية تحول حبها للفن إلى مشروع خاص لتنسيق الحفلات في الشمال السوري | صور

استغلت حبها للفن والديكورات من أجل إنشاء مشروعها الخاص بها، نور نعسان شابة سورية تهتم بمختلف أنواع الفنون، حلمت منذ نعومة أظافرها أن تدرس مجال يخص الفن لتُظهر من خلاله مواهبها في الابتكار وصناعة الفن من أبسط الأشياء، إلا أن الظروف التي عايشتها لم تساعدها على تحقيق حلمها في دراسة هندسة العمارة أو التخصص في مجال الديكورات.

سورية تحول حبها للفن إلى مشروع خاص لتنسيق الحفلات

نور التي درست التجارة والاقتصاد، لكنها لم تنسَ شغفها في الديكور والترتيب طوال سنوات دراستها، إذ بدأت بالعمل على تنسيق الهدايا وصناعة ديكورات وقطع بسيطة لاستخدامها في التزيين، لتكتشف موهبتها في تنسيق درجات الألوان وترتيب الصمديات والفازات بشكل لافت ومبهر للعين.

قد أفادت نور نعسان: بعد أن أدركت موهبتي في تنسيق الهدايا والديكورات؛ عملت على توسيع عملي ليتضمن تنسيق وتنظيم الحفلات، وما زلت ضمن إطار التطوير من مهاراتي في التنسيق والترتيب.

بينت أنها تواجه بعض الصعوبات والتحديات التي تتمثل في افتقاد مناطق شمال غربي سوريا للمواد التي تستخدم في التزيين، إضافة إلى ضيق المنطقة الجغرافية حيث يضطر معظم التجار إلى بيع وشراء المواد نفسها.

أضافت شهد عملي إقبال واسع من أهالي المنطقة، لا سيما أن كثير من النساء تفضل التعامل مع المرأة على التعامل مع رجل، وفي مجتمعنا هناك تقبل لدخول المرأة إلى صالات وغرف السيدات في حين أن هناك رفض لدخول أي رجل إلى صالات النساء.

تنقل نور أدواتها إلى صالات الأعراس أو المنازل والحدائق التي تقام فيها الحفلات، وتزين الصالة بالورود والأضواء والشموع والشرائط وغيرها، وذلك ضمن خطة ترسمها وفق كل مكان يتعين عليها العمل فيه، كما تصنع نور (كوشة العروسين) بطريقة جديدة تستهوي معظم السيدات، إلى جانب اهتمامها بتوفير الصمديات التي تضفي على الحفل شيئاً من الرسمية والأناقة.

ختاماً تطمح نور إلى أن تفتتح صالة احتفالات خاصة بها، لتتمكن من تغيير الديكورات كما يناسب كل عميل، وبحسب نور فإنها تعمل جاهدةً على تحقيق حلمها في إنشاء شركة تنسيق وتزيين للحفلات، بحيث تتولى الشركة تغطية جميع احتياجات العروسين من تزيين الصالة والضيافة والكراسي وغيرها من التفاصيل المهمة في الحفل.

إرسال تعليق

أحدث أقدم