انعكس ارتفاع أسعار الغاز الصناعي بشكل سلبي على أصحاب الحرف المهنية لا سيما محال الألبان والأجبان، حيث اضطر بعضهم لرفع أسعارهم من تلقاء نفسهم.
في جولة لمراسلة شبكة إعلامية محلية على بعض محال الألبان والأجبان في دمشق: الغاز الصناعي أثر على مهنة تصنيع الألبان والأجبان فلم تعد توفي بسبب غلاء المواد الأولية أيضاً، مضيف: وتصنيع الألبان والأجبان يحتاج إلى غاز والمخصص لنا لا يكفينا لذلك نحن مضطرون لشرائه بالسعر الحر؛ وهناك ضعاف نفوس يستغلون حاجة الحرفي لأسطوانة الغاز فيرفعون سعرها.
أما أبو ابراهيم الذي يعمل في صناعة الألبان والأجبان قال: رفعت الأسعار من تلقاء نفسي نظراً لتكبدي خسارة فأنا مثل مضطر لغلي الحليب كي أقوم بتختيره وصناعة اللبن وبالتالي من يطلب الحليب يأخذه مغلي وجاهز هذا ما يوفر على المستهلك غليه لذلك قمت برفع سعر كيلو الحليب من 8000 إلى 9000 ليرة بهدف توفير جزء من ثمن الغاز.
طالب أحدهم برفع سعر الألبان والأجبان ومشتقاتها لأن 50% من المحال لا تشتري الغاز الحر بسبب ارتفاع سعره؛ وعندما تنتهي المخصصات الممنوحة تغلق محالها”، بحسب تعبيره.
في السياق نفسه، ذكر رئيس الجمعية الحرفية للأجبان والألبان في دمشق أحمد السواس أن الجمعية كانت قد قررت منذ حوالي الشهر تعديل تسعيرة الألبان والأجبان، مضيفاً: لكن ضعف القوة الشرائية منعنا من ذلك فقررنا تأجيل الموضوع.
بحسب رئيس الجمعية الحرفية للأجبان والألبان فإن سعر كيلو الحليب حالياً تقريباً 7500، والجبنة البلدية يتراوح سعرها بين 45-50 ألف، واللبنة البلدية 35-40 ألف، والجبنة الشلل 75-100 ألف ل.س.
يذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سعر أسطوانة الغاز لتصبح 240 ألف بالسعر الحر للغاز الصناعي وعمولة توزيع 7% سعة 16 كيلو غرام.
