عادت الدوائر الحكومية السورية إلى العودة للعمل الثلاثاء بعد إغلاقها على مدى اليومين الماضيين بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق.
بدأت حركة مرور السيارات داخل دمشق، وباتجاه العاصمة، خفيفة جراء القصف على محيط المدينة، مما دعا رئيس الوزراء حكومة تسير الأعمال السورية محمد غازي الجلالي العمال والموظفين إلى العودة لأعمالهم وتقديم الخدمات للمواطنين اعتبارا من اليوم.
حركة بسيطة في الأسواق في دمشق
قال سكان يعيشون في حي المزة إن هناك حركة بسيطة في الأسواق، بدأت بافتتاح عدد محدود من المطاعم والمحال التجارية إثر الانتشار الأمني والعسكري لقوات الجيش الوطني والأمن العام في عموم شوارع العاصمة دمشق.
قال أحد سكان حي المزة والذي يعمل في محل تجاري: كان هناك خوف لدى أصحاب المحال التجارية خلال اليومين الماضيين من الاعتداء عليها وسرقتها، لكن منذ بعد ظهر أمس الاثنين بعث انتشار عناصر من الفصائل والأمن العام في الشوارع الاطمئنان في النفوس وتبددت حالة القلق.
مبادرة تنظيف الشوارع في دمشق
قال أمين حمودة، الذي يعيش في حي البرامكة: اليوم الكثير من أهالي الحي معهم طلاب مدارس قاموا بتنظيف أغلب شوارع الحي في أغلب محاوره في مبادرة وجدت أثر طيب لدى الجميع.
أضاف حمودة: المبادرة التي قام بها أهالي حي البرامكة وتم نشر صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وجدت صدى طيبا في عموم أحياء دمشق، متمني أن تنتشر في كل المدينة وباقي المدن السورية لأن هذه الأحياء هي ملك للسوريين والحفاظ عليها واجب على الجميع، في الصور التالية واقع الأسواق وعودة الحياة في دمشق:
ختاماً نذكر أنه انتشرت أكياس القمامة بشكل كبير في أغلب أحياء دمشق في الأماكن التي توجد بها حاويات للقمامة ولكن عدم وجود عمال لجمعها أدى إلى تراكمها، حيث سيطرت الفصائل المسلحة السورية على العاصمة دمشق فجر يوم الأحد الماضي بعد هروب الرئيس الظالم بشار الأسد إلى خارج البلاد.