جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة مطالبتها للاحتلال بالانسحاب من الجولان السوري المحتل، في قرار جديد يعكس استمرار موقف المجتمع الدولي الرافض للاحتلال، كما حاز القرار على دعم 97 دولة، في حين عارضته 8 دول، وامتنعت 64 دولة أخرى عن التصويت.
أعرب القرار عن القلق الشديد من مواصلة الاحتلال احتلاله للجولان، مؤكد أن أنشطة الاستيطان والبناء في المنطقة غير قانونية، وتمثل انتهاك صريح لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981.
نص القرار الأممي على عدم الاعتراف بضم الجولان السوري للمحتل، واعتبر أي إجراءات من المحتل في هذا السياق لاغية وباطلة قانونياً، وفق وكالة الأناضول.
ختاماً من دليلك نيوز الإخباري تم احتلال الجولان السوري عام 1967، حيث تبنت الأمم المتحدة ومجلس الأمن عدداً من القرارات التي تدعو المحتل الصهيوني إلى الانسحاب من هذه الأراضي، أبرزها قرار مجلس الأمن 242، والذي طالب المحتل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب، بما في ذلك الجولان، حيث بالرغم الزخم الدولي تواصل الاحتلال تعزيز وجودها في الجولان عبر الاستيطان وبناء البنية التحتية العسكرية، ما يعكس تحدي مستمر للقرارات الأممية، ويفاقم تعقيد المشهد السياسي في المنطقة.