جددت دولة قطر دعوتها لجميع الأطراف في سوريا للحوار والتفاهم والتوصل إلى حل سياسي، وفق القرارات الأممية، يحقق تطلعات الشعب السوري، حيث جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخراجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من نظيره المصري، بدر عبد العاطي، بحثا خلاله مستجدات الأوضاع في المنطقة، وآخر التطورات في سوريا.
أكد وزير الخارجية القطري أن الدوحة تتابع بقلق بالغ الأوضاع الأخيرة التي تشهدها سوريا، وتؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين أي تبعات لهذا الصراع.
أكد الوزير القطري على موقف دولة قطر الواضح بدعوة جميع الأطراف للحوار والتفاهم لإنهاء الأزمة السورية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.
اليوم يجتمع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا، في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة التطورات المتسارعة في سوريا، على هامش منتدى الدوحة في إطار مسار أستانا بشأن العملية السياسية في سوريا.
يأتي ذلك مع استمرار تقدم فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمالي البلاد وجنوبها، حيث استطاعت السيطرة على مدينتي حلب وحماة، وتستعد لدخول مدينة حمص، في حين تستمر المعارك في الجنوبي السوري بعد خروج مدينتي درعا والسويداء وأجزاء كبيرة من ريفيهما عن سيطرة النظام السوري.
