في تحرك سياسي بارز نحو تحقيق الاستقرار في سوريا، أعلن المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، عن خطة شاملة تتكون من نقاط تهدف إلى دعم عملية الانتقال السلمي وإعادة الإعمار في البلاد خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة الألمانية برلين، أكد شنيك على رؤيته لسوريا كدولة حرة وديمقراطية، منوهاً بأهمية الحل السياسي الشامل في ظل التحديات المتعددة التي يواجهها الشعب السوري.
تتمحور النقاط حول عدة جوانب جوهرية تتعلق بالتحول السياسي والمجتمعي في سوريا، حيث تتضمن الخطة:
- دعا شنيك إلى ضرورة إجراء انتقال سلمي للسلطة من خلال حوار شامل يجمع جميع الأطراف، مما يتيح تمثيل جميع الفئات السورية
- أكد على أهمية دمج الميليشيات ضمن جيش وطني موحد لضمان استقرار البلاد وأمنها.
- على صعيد الانتخابات أشار المبعوث إلى ضرورة إجراء انتخابات حرة تحت إشراف الأمم المتحدة، مما يعكس إرادة الشعب السوري. كما شملت الخطة
- النقطة الرابعة التي تدعو إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا لدعم المساعدات الإنسانية والتعافي المبكر، حيث يعتبر ذلك خطوة أساسية لتحسين الظروف المعيشية للسوريين.
- تسلط الخطة الضوء على أهمية تعزيز العدالة الانتقالية ومواصلة التحقيقات في استخدام الأسلحة الكيميائية، لضمان محاسبة المتورطين في الهجمات الوحشية ضد الشعب السوري.
- تناولت الخطة ضرورة إعادة تأسيس الوجود الدبلوماسي الألماني في سوريا، كجزء من جهود تعزيز التواجد الأوروبي والدولي في البلاد.
ختاماً أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في سوريا ميخائيل أونماخت عن اعتقاده بأن سقوط نظام بشار الأسد يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ الشعب السوري، الذي عاش تحت وطأة القمع لعقود طويلة، حيث شدد أونماخت على ضرورة إنجاز حوار شامل يضم جميع الأطراف لبناء مستقبل يحقق تطلعات المجتمع السوري بجميع مكوناته.