بعد أسبوعين من التحرير: إليك أهم القرارات والإنجازات في سوريا على المستوى الخدمي و المعيشي

في غضون أسبوعين فقط من التحرير استطاعت القيادة السورية الجديدة تحقيق إنجازات خدمية نوعية فاقت ما عجزت عنه حكومات البعث ونظام الأسد مجتمعة على مدار 53 عام من حكم سوريا.

رغم قصر هذه الفترة الزمنية التي لا تتجاوز 15 يوم، إلا أن الإنجازات تنوعت في عدة مجالات خدمية و معيشية، ما يعكس نهج جديد وأكثر كفاءة في مواجهة التحديات وإعادة بناء ما دمرته العقود الماضية، الحكومة السورية الجديدة تمكنت من تحقيق ما لم تحققه حكومات الأسد خلال 19,358 يوم من الحكم، إذا ما احتُسبت السنوات الكبيسة.

إليك أهم القرارات والإنجازات في سوريا على المستوى الخدمي و المعيشي

إليكم نظرة على أبرز القرارات التي صدرت، والتي بدأت بالفعل في تحقيق تحسن إيجابي يلمسه المواطن السوري في حياته اليومية:

  • إلغاء البطاقة الذكية ورسائل المحروقات: تم التخلي عن نظام البطاقة الذكية الذي كان يتحكم في توزيع السلع التموينية والمحروقات، بدءاً من الخبر ووصولاً إلى المتة، كما تم إلغاء نظام رسائل المحروقات والغاز، ما جعل المازوت والبنزين والغاز متوفرة بشكل مباشر لجميع السوريين وبات السوريون يسمعون صيحات البائعين في الشوارع و الأحياء وهي مالم تحدث منذ سنوات و سنوات.
  • تحسينات في قطاع التكنولوجيا: أهم القرارات التي قامت الحكومة السورية المؤقتة بإقراره هو إلغاء جمركة الموبايل، ما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار الهواتف المحمولة، و أصبح الجميع بإمكانه شراء موبايل، عكس السابق الذي كان عليه ان يدخر راتبه لسنوات فقط لدفع جمركته.
  • إصلاحات في القطاع التجاري: السماح بتداول العملات الأجنبية، والدولار في التعاملات التجارية و البيع و الشراء، وحتى الأمس القريب، كان القانون السوري يجرّم التعامل بغير الليرة ويفرض غرامات وعقوبات قاسية تصل إلى السجن سبع سنوات.
  • إلغاء الضابطة الجمركية التي كانت تضغط على التجار: إلغاء منصة المستوردات سيئة السمعة التي كانت تسبب قلق دائم للتجار والمستوردين، ووقف احتكار الاستيراد التي كانت تستحوذ عليه قلة قليلة من التجار المقربين من نظام الأسد البائد، وفتح الاستيراد بالطريقة التي تناسب التاجر.
  • إصلاحات خدمية و معيشية: إصلاح خطوط الكهرباء مع وعود بتحسن ملحوظ في التغذية الكهربائية خلال الأيام القادمة، وعود بزيادة الرواتب بنسبة تتراوح بين 300% و400%، بدءاً من الشهر القادم، ما يعكس توجه جديد لتحسين الظروف المعيشية.
  • إنهاء التجنيد الإجباري: أحد أهم القرارات التي لاقت ترحيب كبير أمام الشباب السوري هو إنهاء التجنيد الإجباري الذي كان يشكل كابوساً للشباب السوري في الداخل و الخارج، كما تم تسهيل تسليم الجوازات، وإلغاء قرار تصريف الـ 100 دولار عند المعابر الحدودية للسوريين العائدين إلى بلادهم.

ختاماً من دليلك نيوز الإخباري حسب ما رأى العديد من المحليين السوريين كان هنالك إصلاحات أمنية وسياسية أبرز هذه الإصلاحات تشمل:

  • إزالة الحواجز الأمنية.
  • السماح بحرية التظاهر السلمي.
  • إلغاء الأفرع الأمنية التي كانت تقيد الحريات.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلانات

Advertisement