أزال سوريون اسم رئيس النظام الأسبق في سوريا حافظ الأسد من جدار المسجد الأموي في العاصمة دمشق، في خطوة رمزية تعكس نهاية حقبة حكم عائلة الأسد المستمرة منذ عقود.
حيث تجمع الآلاف من المصلين في المسجد الأموي لأداء ثاني صلاة جمعة بعد سقوط نظام حزب البعث، كما شهد الحدث حضور كبير يعكس تغييرات جذرية في المشهد السوري بعد انتهاء حكم النظام السابق، قبيل بدء الصلاة، عندما بادر مواطنون إلى إزالة اسم حافظ الأسد من اللوحة الرخامية المثبتة على الجدار الخارجي للمسجد، مستخدمين أدوات يدوية بسيطة مثل المطارق، حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية.
ختاماً نذكر من موقع دليلك نيوز الإخباري أنه مع سقوط نظام البعث الذي استمر حكمه 61 عام في سوريا، تعرضت تماثيل حافظ الأسد للهدم في مختلف المدن السورية، والتي بلغ عددها أكثر من 3000 تمثال، فيما تم تمزيق صور عائلة الأسد التي كانت تملأ الفضاء العام.