أعلنت الأردن استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لعبور المساعدات الدولية إلى الأراضي السورية، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد، حيث أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني يعرب القضاة أن الأردن جاهز للعمل كنقطة انطلاق رئيسية لتقديم المساعدات الدولية إلى سوريا، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري مع دول العالم وسوريا.
لفت القضاة إلى بدء تجهيز البنية التحتية الضرورية لتسهيل حركة التجارة عبر المعابر ومنطقة المفرق التنموية، بما في ذلك إنشاء مركز جمركي داخل المنطقة لتسريع إجراءات التخليص الجمركي وتخفيف الضغط عن المعابر الحدودية، كما أضاف الوزير أن الإجراءات تشمل أيضاً إنشاء مراكز تخزين عند الحاجة، لتجنب الازدحام وضمان انسيابية وصول المساعدات الدولية.
أوضح القضاة أن الأردن بدأ بتسيير قوافل المساعدات إلى سوريا بعد أيام قليلة من التحولات الأخيرة في البلاد، وكانت من أوائل القوافل العربية التي دخلت سوريا، كما أشار إلى الجهود المبذولة لفتح المعابر لتسهيل تبادل البضائع ودخول الشاحنات، موضحاً أن عدد الشاحنات التي عبرت بين البلدين بلغ نحو 1000 شاحنة.
أكد الوزير أن الهدف من هذه الجهود لا يقتصر على تحقيق مكاسب اقتصادية، بل يهدف إلى دعم الشعب السوري وتسهيل نقل البضائع السورية إلى مختلف دول العالم عبر الأراضي الأردنية.
في سياق متصل، ناقش مجلس الوزراء الأردني خلال جلسته الأخيرة سبل دعم سوريا في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة، كما وجه رئيس الوزراء الوزارات المعنية إلى بحث إمكانيات التعاون وتقديم الدعم في مختلف المجالات.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري في هذا الخبر من الأسبوع الماضي، حيث أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني يعرب القضاة استئناف دخول الشاحنات التجارية الأردنية إلى الأراضي السورية اعتباراً من صباح الأربعاء الماضي، بعد نحو أسبوعين من إغلاق معبر نصيب (جابر) بسبب الأحداث الأخيرة في سوريا.
