كشفت المؤسسة السورية للمخابز أن سوريا بحاجة إلى إنشاء أكثر من 160 مخبز إضافي لتأمين حاجة السكان من مادة الخبز، وفق وكالة سانا المحلية فإن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تعمل من خلال المؤسسة السورية للمخابز على زيادة عدد المخابز في جميع المحافظات ضمن مواصفات قياسية عالمية، من حيث المساحة والبناء والآلات ومستلزمات صناعة الرغيف للحصول على أفضل نوعية وجودة.
قال مدير المخابز السورية محمد الصيادي: بعد تقييم أولي للمحافظات وأريافها، من حيث عدد السكان وكثافتهم في المناطق والمدن والقرى والمساحة الجغرافية، أعلنت المؤسسة عن حاجتها لإقامة مخابز جديدة في أغلب المحافظات، بهدف تخديمها بالشكل الأمثل، وتخفيف الازدحام على المخابز.
أضاف الصيادي: تم تقديم العديد من الطلبات لإنشاء مخابز جديدة وجرت دراستها، بما ينعكس إيجاباً على تلبية احتياجات المواطنين من المادة وتحسين جودة الرغيف، لافت إلى أنه وفق التقييم الأولي، تحتاج دمشق إلى 7 مخابز جديدة، وريف دمشق 8، وحلب 45، وحمص 13، وحماة 5، واللاذقية 28، وطرطوس 4، ودير الزور 12، وإدلب 33، ودرعا 8.
أوضح مدير المخابز أن الأفران الجديدة في دمشق ستكون في مناطق القدم ومخيم اليرموك وجوبر والدويلعة والقابون والمزة 86 والحجر الأسود، بينما في ريف دمشق ستكون في معضمية الشام وعرطوز وزاكية وسعسع وسوق وادي بردى ومخيم الوافدين وحجيرة والنشابية.
أكد الصيادي أن المؤسسة تتخذ مجموعة من الخطوات لتحسين رغيف الخبز، منها اتباع آلية محددة لإنتاج الطحين بأفضل جودة، من خلال الاستفادة من الخبرات الموجودة بالمطاحن، والمراقبة الدورية بشكل يومي للمخابز، وخاصة فيما يتعلق بالنظافة والجودة والوزن.
بين أن مديرية المخابز السورية ألزمت جميع الأفران في سوريا، بتقديم تقرير يومي يتضمن عدد العجنات الكلي وضريبة كيس الطحين والمازوت والخبز والخميرة ومستهلك الرش والأكياس والزيت النباتي والملح ووقت تشغيل وإطفاء المولدة والحراق وزمن إحماء بيت النار، وعدد ساعات العمل وكمية الخبز العلفي، إضافة إلى إجمالي وزن الخبز للوصول بالعمل إلى الشكل المطلوب.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري يذكر أنه تم إدراج الخبز على البطاقة الذكية على عهد العصابات الأسدية خلال عام 2020 مع تخصيص عدد ربطات لكل أسرة حسب عدد أفرادها، حيث يأمل الشعب السوري إلغاء هكذا قرارات بأسرع وقت.