اشتكى معلمون يعملون في وزارة التربية التابعة لحكومة الإنقاذ في محافظة إدلب من تدني أجور المدرسين في المحافظة.
وصف المعلمون في شكوى وردت لسريانيوز الواقع الذي يعيشه المعلم بالمزري في ظل ما يتعرض له من ظلم مادي مع ضآلة الراتب الذي يعادل 140 دولار شهري، لافتين إلى أنه رمزي مقارنة بتكاليف المعيشة، إضافة إلى التأخر في قبضه لمدة ستة أشهر امتدت من حزيران الماضي لغاية شهر تشرين الأول الماضي من عام 2024.
بينوا أنه حتى عند إجراء وزارة التربية دورة تدريبية للمعلمين على أن يتقاضوا بنهايتها 100 دولار كتعويض، قرروا بعدها تخفيضها إلى 50 دولار ولم يحصلوا عليها حتى الآن.
بحسب الشكوى لا يزال التأخير قائم في الرواتب التي تقاضوا منها راتب تشرين الثاني الماضي بعد أسبوعين على بداية الشهر، و لا يزال المعلمون بانتظار رواتب شهري كانون الأول و الثاني، إضافةً إلى أنهم لم يقبضوا بعد على حد قولهم منحة النصر أسوة بغيرهم من الموظفين، و هي منحة مالية صرفتها حكومة الإنقاذ للموظفين في محافظة إدلب و للعناصر المسلحة بمناسبة سقوط النظام السابق.
ختاماً طالب المعلمون في إدلب حكومة تصريف الأعمال الحالية التي كانت تدير محافظة إدلب قبل سقوط النظام بالإنصاف ورفع الظلم عن المعلم برفع مستوى دخله لمواجهة تكاليف المعيشة و قبض الرواتب بمواعيدها دون تأخير.
