عثر العمال الإنجليز على زجاجة غامضة تعود إلى 200 عام، تحتوي على خليط من البول والأعشاب، حيث يكشف هذا الاكتشاف الغريب عن الطقوس الغامضة التي كانت سائدة في العصور الوسطى وما بعدها، ويظهر تقاليد الحماية السحرية التي كانت تمارس آنذاك.
تبين لاحقًا أن الزجاجة ليست مجرد وعاء لمشروب قديم، بل هي زجاجة سحرية، عندما لاحظ العمال السائل داخل الزجاجة، افترضوا أنه مشروب كحولي قديم، حتى أنهم فكروا في تذوقه، لكنهم قرروا في النهاية تسليمه إلى جامعة لينكولن لإجراء التحاليل اللازمة.
استخدمت الطالبة زارا ييتس ماسحا متعدد الأطياف، وهو الجهاز الذي يستخدم عادة في التحقيقات الجنائية، واكتشفت أن الزجاجة لا تحتوي على مشروب الرم، كما اعتقد العمال، بل احتوت على البول، حيث هناك فرضية تفيد بأن بحارا دفن الزجاجة بالقرب من الشاطئ على أمل أن تجلب له الحظ في رحلته القادمة.