كشف متعاملون أن الرحلات الجوية المتجهة إلى سورية تشهد زيادة كبيرة في السعة المقعدية وصلت إلى 100%، مع ارتفاع الطلب بشكل ملحوظ وامتلاء العديد من الرحلات بالكامل حتى الحجوزات المتأخرة، كما أشاروا إلى انخفاض أسعار التذاكر بنسبة تتجاوز 50% مقارنة بالفترات السابقة، حيث أصبحت أسعار التذاكر ذهاب وإياب تتراوح حالياً بين 2800 و4200 درهم (765 إلى 1140 دولار أمريكي)، بعد أن كانت تصل إلى 6200 درهم (أكثر من 1650 دولار) في الأشهر الماضية بالخصوص الحجوزات المتأخرة.
قال مسؤولان في وكالتي سفر وسياحة لصحيفة إماراتية إن العرض والطلب هما المعيار الأساسي لأسعار تذاكر الطيران، مشيرين إلى أن عودة شركة طيران لتشغيل رحلات جوية عبر اتفاق مع شركة طيران أخرى، أتاح تذاكر أكثر، وبالتالي حدوث انخفاض جزئي في الأسعار.
أوضح أحد المتعاملين أن سعر تذكرة السفر ذهاب وإياب على متن رحلة لإحدى شركات الطيران يبلغ نحو 4000 درهم، مقابل 3000 درهم تقريباً على رحلة لشركة أخرى، في حين تعدى سعر تذكرة السفر في الفترة السابقة 6000 درهم، ما يعني أن الأسعار انخفضت بنسبة تراوح بين 33 و50%، مشير إلى أن وجود خيارات أكثر يسهل على المسافرين، ويجعل سعر التذاكر أقل.
قال الرئيس التنفيذي لـ مجموعة نيرفانا القابضة (علاء العلي) إن العرض والطلب هما المعيار الأساسي لأسعار تذاكر الطيران، لافت إلى أن الأسعار الخاصة برحلات سورية سجلت ارتفاع كبير جاوز 100% خلال الفترة الأخيرة، إلا أن إتاحة عدد أكبر من التذاكر بعد عودة شركة طيران لتشغيل رحلاتها عبر اتفاقات مع شركة طيران أخرى، أتاح تذاكر سفر أكثر، وبالتالي حدوث انخفاض جزئي في الأسعار، كما أضاف هناك نقص في المعروض من تذاكر الطيران، نتيجة لقلة عدد الناقلات الجوية التي تشغل رحلاتها إلى سورية، فضلاً عن ارتفاع الطلب، ما أدى إلى ارتفاع أسعار التذاكر بشكل لافت.
ختاماً من موقع دليلك نيوز الإخباري أكد أن تشغيل رحلات جوية عبر عدد أكبر من شركات الطيران يؤدي إلى زيادة المنافسة، وخفض أسعار التذاكر.
