كشف نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها لؤي نحلاوي عن عن تواصل شركات خارجية مع صناعيين سوريين لإعادة الاستثمار بالبلاد.
قال نحلاوي إن الغرفة قد تحملت أعباء وتكاليف إضافية بين 50% و20% خلال الفترة الماضية، متابع بقوله كان لدينا عقوبات داخلية وليس خارجية فقط، لافت إلى أن الحكومة وعدت خلال 3 أشهر بعودة الطاقة لوضعها الطبيعي، مشير إلى أن عدد كبير من الشركات الصناعية اتجهت للطاقة البديلة وخفضت التكلفة بـ 50% و60%.
في تصريحات نقلته شبكة CNBC عربية اعتبر نحلاوي أن تذبذب سعر الصرف يحدث عدم استقرار للتكلفة الحقيقية للإنتاج البيئة الاستثمارية كانت تستنفذ القوى الصناعية في سوريا، مضيف نحن بحاجة لإقامة مناطق ومدن صناعية جديدة للمساهمة في إعادة الإعمار.
حول المصانع التي عادت للعمل قال نحلاوي إن نسبتها تتجاوز الـ 50% من الإجمالي، مضيف أن كل المصانع التي دمرت عادت للعمل وتعافت لكن ليس بنسبة 100%، لافت إلى إن سوريا كانت تصدر لـ 32 بلد في ظل العقوبات، حيث كانت البضائع تخرج إلى لبنان أو الأردن ومنها لأسواق أخرى.
ختاماً بين نحلاوي أن العائد الاستثماري في القطاع الصناعي بسوريا مجدي سيما وأن الصناعات الغذائية السورية لديها ميزة تنافسية، وختم نحلاوي حديثه بقوله: ننظر إلى أسواق العالم كلها لرفع شعار صنع في سوريا.