بملايين الدولارات مصدر رسمي يزف بشرى للسوريين حول مستقبل شبكة السكك الحديدية في سوريا

تعكف الإدارة السورية الجديدة في الفترة الحالية على بلورة رؤية مستقبلية جديدة لكافة القطاعات في سوريا، ومن بينها قطاع النقل، حيث تسعى الإدارة إلى إعادة تأهيل شبكة السكك الحديدية في البلاد بعد توقف عملها في عدة محافظات سورية خلال السنوات الماضية.

مصدر رسمي سوري جاء ببشرى للسوريين حول مستقبل شبكة السكك الحديدية في سوريا، مؤكد أن هذا القطاع يستحوذ على حصة كبيرة من الرؤية المستقبلية، كما أكد وزير النقل في الإدارة السورية الجديدة بهاء الدين شرم في تصريحات لصحفية محلية على أن الوزارة تجري حالياً الدراسات اللازمة من أجل صيانة وإعادة تأهيل بعض خطوط السكك الحديدية في البلاد.

مستقبل شبكة السكك الحديدية في سوريا

أضاف وبشر السوريين بأن الوزارة تدرس حالياً إنشاء شبكة خطوط سكك حديدية جديدة متطورة وحديثة، فضلاً عن تشكيل لجنة لإعادة دراسة إنشاء مترو الأنفاق في العاصمة السورية دمشق الذي كثر الحديث عنه خلال الأعوام الفائتة، كما أوضح شرم أن هناك خطوط سكك حديدية وصلت فيها نسبة الأضرار خلال السنوات الماضية إلى أكثر من 90 بالمئة، مشير أن بعضها لا يمكن العمل على صيانته، وبالتالي تتم دراسة إنشاء خطوط جديدة بالكامل.

نوه إلى أن تكلفة أحد خطوط السكك الحديدة المهمة التي يتم العمل على إنشائها تصل إلى 100 مليون دولار، حيث ستصل مدينة حلب بمدينة عنتاب التركية، لافت على المشروع في طور الدراسة حالياً، كما أضاف أن هناك خطوط سكك حديدية تحتاج إلى مليار دولار أمريكي من أجل إنشائها، مثل الخط الذي سيصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية على الساحل السوري، حيث بخصوص خط حلب حمص طرطوس، أشار شرم إلى أن الجهات المعنية قامت بأجراء صيانة مبدئية لهذا الخط وأعيد تفعيله، حيث يعمل على مدار اليوم حالياً وفق قوله.

أما بالنسبة إلى خطوط السكك الحديدية الفرعية في سوريا، لفت شرم إلى أن العمل يجري حالياً على صيانتها وإدخالها إلى الخدمة من جديد، مثل خط دمشق حمص وخط اللاذقية طرطوس، حيث بما يتعلق بعدد القطارات التي ستكون بالخدمة خلال الفترة القريبة المقبلة، نوه شرم إلى أن الوزارة تحتاج إلى أكثر من 20 رأس قاطرة كمرحلة أولية، مشير إلى عدم وجود بلد محدد حتى الآن ستجري عملية الاستيراد منه.

ختم الوزير حديثه لافت إلى أن العمل يجري في المرحلة الحالية على دراسة تأمين الاستيراد عبر عدة بلدان صديقة، وذلك من أجل أن يتناسب الأمر مع الوضع الحالي في البلاد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

Advertisement