أفادت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، إيمي بوب، أن إعادة الإعمار في سوريا مفتاح عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مشددة على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.
أوضحت بوب في تصريحات لوكالة الأناضول، خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، أن التقديرات تشير إلى إمكانية عودة نحو مليون لاجئ سوري، العام المقبل، إذا توافرت الظروف الملائمة.
شددت على أهمية تعاون المجتمع الدولي مع الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا التي استضافت ملايين اللاجئين على مدار السنوات الماضية، لضمان إعادة الإعمار بشكل فعّال يضمن شعور السوريين بالأمان عند العودة.
فيما يتعلق بقطاع غزة، أشارت بوب إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية ما يزال يواجه تحديات كبيرة، مؤكدة أن استمرار وقف إطلاق النار شرط أساسي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، مثل الطعام والماء النظيف والأدوية.
أضافت أن مستويات الاحتياجات الإنسانية في غزة وصلت إلى أرقام فلكية في ظل صعوبات لوجستية وأمنية تعيق وصول المساعدات، كما دعت إلى دعم دولي قوي لضمان استمرارية اتفاق الهدنة وتنفيذه.
تحدثت بوب عن تزايد حركة الهجرة عالمياً، مشيرة إلى أن مئات الملايين يغيرون أماكن إقامتهم بسبب الحروب والفقر والكوارث الطبيعية، كما أشارت إلى ضرورة تطوير أنظمة قانونية وآمنة لتسهيل حركة السكان وتلبية احتياجات سوق العمل بطرق منظمة.
