كشفت تقارير لمواقع اقتصادية عالمية عن قيمة الثروات التي تمتلكها سوريا في الفترة الحالية، وذلك بعد الكشف عن البيانات والمعلومات إلى جانب العديد من التفاصيل المهمة التي كانت من غير المسموح أن تخرج إلى العلن في السابقـ حيث نوهت التقارير أنه بموجب البيانات فإن سوريا تحتوي على بحر من الثروات بقيمة مليارات الدولارات في عدة مناطق، مشيرة إلى أن التقديرات الأولية لقيمة الثروات المتنوعة في سوريا تصل إلى أكثر من 700 مليار دولار أمريكي.
أشارت إلى أن دول العالم تتنافس من أجل الحصول على استثمارات في الثروات السورية، بالإضافة إلى سباق بين العديد من الشركات العالمية على الاستثمار في ثروات سوريا المتنوعة، كما أضافت التقارير أن عدد كبير من البلدان حول العالم تتنافس اقتصادي من أجل الحصول على حصتها من الكعكة السورية، حيث تحاول الشركات إبرام عقود استثمارية مع الإدارة السورية الجديدة.
نوهت إلى أن التنافس الشديد على الثروات في سوريا يأتي نظراً لأن الأراضي السورية تعتبر أرض خصبة لم تجري فيها عمليات بحث وتنقيب واسعة باستخدام أدوات متطورة، الأمر الذي يجعلها واعدة وبمثابة فرصة ذهبية للشركات الباحثة عن استثمارات نوعية جديدة.
وفق تقرير مصور لبرنامج بزنس عبر موقع إعلامي عربي فإن ثروات سوريا تتوزع على النحو الآتي، حيث يبلغ احتياطي سوريا من النفط حوالي 2.5 مليار برميل، إذ تقدر قيمتها وفق السعر الرائج في الفترة الحالية بـ 200 مليار دولار، خلال متابعة من فريق موقع دليلك نيوز الإخباري سنضمن لكم المقطع المصور الذي شاهدناه عبر مواقع التواصل الإجتماعي:
بالإضافة إلى ذلك فإن احتياطي الغاز السوري يبلغ 8.5 تريليون قدم مكعب، حيث تصل قيمتها بموجب السعر الحالي للغاز عالمياً إلى نحو 33 مليار دولار أمريكي، حيث بخصوص الفوسفات، فإن سوريا تتميز بوجود كميات كبيرة من الفوسفات الخام ذو الجودة العالية، حيث تقدر الكميات بـ 1.7 مليار طن قيمتها حوالي 500 مليار دولار.
يضاف إلى الثروات الباطنية والمعدنية في سوريا، الثروة الزراعية، حيث أن المساحات القابلة للزراعة تصل إلى 32 بالمئة من إجمالي مساحة سوريا، وفيها ثروة مائية مهمة، إذ أن هناك 16 نهر تمر عبر الأراضي السورية، كما أشارت التقارير إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق، فإن هناك ثروة مهمة في سوريا لا توجد في الكثير من البلدان حول العالم، وهي ثروة اليد العاملة الخبير والحرفية التي يصنفها البعض على أنهم أهم من ثروات النفط والغاز.
وفق التقارير السابق نوضح لكم من موقع دليلك نيوز الإخباري أنه وعلى الرغم من وجود كل هذه الثروات في سوريا، فإن المستثمر منها فقط يعادل 5 في المئة من إجمالي الثروات الموجودة خلال الستين سنة الماضية، حيث أن خسائر قطاع النفط السوري منذ عام 2011 حتى عام 2025 تقدر بنحو 115 مليار دولار، وذلك في الوقت الذي يرزح فيه أكثر من 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر.