قال الخبير الاقتصادي السوري الدكتور عمار يوسف أنه لايخشى من انخفاض أسعار العقارات في حين يتوقع أن تنخفض أسعار السيارات وبالتالي ستفقد السيارات دورها كوسيلة ادخار وائتمان للمواطنين، فكثير من المواطنين ناموا وهم يملكون سيارات سعرها 50 الف دولار وفاقوا وقد اصبح سعرها 10000 دولار.
موضح أن انخفاض أسعارالسيارات متعلق بسياسة استيراد الدولة حيث يمكن أن تدخل بلا رسوم وضرائب أو برسوم وضرائب مخفضة وبالتالي ستتحول السيارة من وسيلة ائتمان الى وسيلة استعمال فقط، مشير إلى النظام البائد لم يترك للسوريين غير السيارات والعقارات ليستثمروا فيها بل وتسلطوا عليها خاصة فيما يتعلق بضريبة ريع العقارات وفرض وضع نصف ثمن العقار بالبنك.
موضح أن البلاد حكم ستذهب الى اتساع في مطارح الاستثمار ومجالات الاعمال وبالتالي حكم ستفقد السيارت دورها الائتماني والادخاري وهذا سيتسبب في ضياع كبير بمدخرات السوريين حيث تشكل الكتلة النقدية التي استثمرت في شراء السيارات رقما كبير جدا خلال السنوات الماضية
ختاماً بالنسبة للعقارات فلم يتوقع الدكتور عمار يوسف حدوث انخفاض في أسعارها عما هي عليه الآن إلا لحالات الضرورة وستبقى وسيلة استثمار وادخار نظراً لوجود طلب كبيرعليها ولأنه تاريخي العقار في سورية يضاهي في سعره ماهو موجود في طوكيو وباريس.