كشف وزير الزراعة السوري محمد طه الأحمد أن عدد الموظفين في الوزارة يبغ 70 ألف موظف، برواتب شهرية لا تتجاوز الـ 15 ألف دولار، يجعلها في المرتبة الثالثة من حيث عدد العاملين بعد وزارتي التربية والصحة.
تابع الوزير بقوله إن خطة الإصلاح تشمل تخفيض أعداد الموظفين بنسبة 30-40% وفق معايير الكفاءة والأداء، وذلك حسب تصريحاته لموقع اقتصاد عربي، كما أشار الأحمد إلى أن اللجنة المختصة بإعادة الهيكلة ستعتمد معايير واضحة لتقييم الموظفين، مع منح الذين سيتم الاستغناء عنهم إجازات لمدة 3 أشهر، قبل إمكانية نقلهم إلى وزارات تعاني من نقص في العمالة، حيث بين الأحمد أنه سيتم تفعيل وحدات إنتاجية تابعة للوزارة لإعادة استيعاب بعض الموظفين المسرحين.
.png "القمح السوري")
خلال حديثه عن محصول القمح الاستراتيجي قال الأحمد إن إنتاج القمح قد انخفض بنسبة تصل إلى 60% بسبب قلة الأمطار، مشير إلى أن تأمين الوقود بأسعار مدعومة، وتوفير قروض ميسرة للطاقة البديلة، قد يساهمان في تقليل الأضرار وتحفيز الإنتاج الزراعي، مؤكداً أن المساحات الزراعية المروية تراجعت بنسبة 60%، ما أثر على إنتاج القمح، حيث انخفض نصيب الفرد من 150 إلى 20 كيلوغرام سنوي.
أوضح الوزير أن الوزارة منفتحة على التعاون مع قوات سوريا الديقمراطية لتسويق القمح من المناطق الواقعة تحت سيطرتها، لتقليل الحاجة إلى الاستيراد، حسب ما رصده موقع دليلك نيوز الإخباري.
.png)