أكد الباحث الاقتصادي الدكتور مجدي الجاموس: أن الاقتصاد الوطني يعاني من أزمة فقدان الهوية، لأن المشكلة الرئيسية تتلخص في إدارة الاقتصاد الوطني، التي أقل ما يقال عنها أنها سيئة، حيث تطبعها سياسات انفرادية ومتضاربة أفضت إلى فقدان الاقتصاد لهويته.
شرح الجاموس أن غياب الهوية الاقتصادية أهم ملامح هذه المرحلة، لذلك هناك تشاؤم يخيم على الأجواء حيث لابد من حل جذري للوضع القائم، والاعتماد على حكومة تكنوقراط تستفيد من الخبرات الموجودة لإيجاد حلول ووضع سياسات متكاملة على وجه السرعة.
لفت الجاموس إلى وجود انخفاض سابق بحجم الموارد، حيث يتم التغلب عليها ببعض المستوردات الأساسية، ولو كانت منصة المستوردات في المصرف المركزي وما تحتويه من عقبات بعمليات دعم المستوردين أو ضبط الوقت الطويل للحصول على إجازة الاستيراد، لكن يمكن القول إن أبرز العقبات هو سوء إدارة الملف الاقتصادي بشكل كامل، إضافة إلى السياسات المتعارضة بين كل من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد والبنك المركزي.