أفاد الوزير الإيطالي أنطونيو تاياني، بأن بلاده تلعب دور قيادي في إطار عملية إعادة الإعمار السياسي في سوريا، لوجود روما الدبلوماسي ميداني في دمشق، باعتبار أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة بمجموعة الدول السبع التي تمتلك سفارة عاملة في سوريا.
أكد تاياني على ضرورة مواكبة المرحلة الحالية بسوريا بإجراءات ملموسة وحاسمة، بشأن العقوبات التي وضعت ضد النظام السوري السابق وليس ضد سوريا، موضح أن هذه المسألة تعد قضية حاسمة لأجل التعافي الاقتصادي والاستقرار الطويل الأمد في سوريا، وضمان عودة آمنة وكريمة للاجئين.
كما أضاف وزير الخارجية الإيطالي، أن رئيس سوريا بالمرحلة الانتقالية أحمد الشرع أكد على أهمية وجود عملية سياسية شاملة تصون وحدة البلاد، وتضمن الحريات الأساسية لجميع السوريين وتعزز دور المسيحيين كمواطنين يتمتعون بكامل الحقوق.
ختاماً أشار تاياني إلى أهمية الحفاظ على اتصال دائم مع جميع اللاعبين الإقليميين الرئيسيين، بدءاً من السعودية وتركيا، لافتاً إلى إجماع واسع النطاق في بروكسل أيضاً على الحاجة لتحرك سريع وموحد للمساهمة بانتقال سلمي وشامل.