كشف المنسق الاعلامي لوزارة النفط أحمد سليمان، عن توقيع عقد مبدئي لاستجرار الغاز الطبيعي من مناطق شرق سوريا مخصصة لتوليد الكهرباء بمحطات التوليد، حيث بين عبر حديث مع إذاعة أرابيسك أن الكميات المستجرة حاليا ليست ضخمة، إذ تقدر بنحو 500 ألف متر مكعب تدخل حسب استخراج اللآبار والحاجة للمادة.
كما نوه سليمان إلى أن الغاز الذي وصل إلى ميناء بانياس في وقت سابق هو غاز منزلي ولا يستخدم أبداً في توليد الكهرباء، مشير إلى أن إجمالي عدد الناقلات التي وصلت يبلغ 4 ناقلات غاز منزلي بحمولة 4616 طن للناقلة، وهي لا تكفي ولكنها مساعِدة.
أما بالنسبة للمناقصات التي يتم الإعلان عنها من قبل وزارة النفط، فيشير إلى أنها تساعد بتوفير المادة مما يساهم بتخفيض سعر أسطوانة الغاز ومدة استلامها، كما سبق وأكد أحمد سليمان لقناة روداوو أن وزارة الخارجية والإدارة الجديدة أعلنتا عن وجود محادثات بين دمشق والإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا، للحصول على الغاز وتشغيل المنشآت الطاقية والحرارية في جميع المناطق، كما كشف عن وعود قُدمت من قبل شركات خاصة ودول مثل السعودية وقطر لدعم سوريا بالمحروقات والمنتجات النفطية، مؤكداً أن هذه الوعود لم يتم تنفيذها أو اتخاذ أي خطوات عملية بشأنها حتى الآن.
